تداولت وسائل إعلام أجنبية عدّة، أخيراً أخباراً تفيد بأنّ نجمي هوليوود أنجلينا جولي (42 عاماً) وبراد بيت (53 عاماً) «أوقفا إجراءات طلاقهما»، وذلك استناداً إلى تصريحات صادر مقربة من الثنائي. موقع صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، لفت إلى أنّ سبب تراجع جولي عن إجراءات الطلاق هو إعلان بيت «توقفه عن تناول الكحول».
في هذا السياق، أوضح أحد المقرّبين من أنجلينا أنّ «التزام بيت بتحسين نفسه أثّر على أنجلينا التي كانت قد أكدت مراراً أنّها ستعود له في حال أظهر التزاماً نحو أسرته»، موضحاً أن بيت أخذ تلك الخطوة لـ «الفوز بجولي مجدداً». وتابع: «كل ما أرادته جولي أن يتوقف بيت عن تناول الكحول».
من ناحيته، قال مصدر آخر لمجلة «يو. أس. آيه ويكلي» إنه «لم يطرأ أي جديد على إجراءات الطلاق منذ أشهر عدّة، ولا أحد يعتقد أنّ الثنائي سيدفعان بها قدماً. يحاولان تسوية الأمور بينهما لصالح أطفالهما الستة». علماً بأنّه لدى الثنائي ستة أبناء، ثلاثة بالتبنّي هم «مادوكس» (15 عاماً)، و«باكس» (13 عاماً)، و«زاهارا» (12 عاماً)، وثلاثة بيولوجيين هم «شيلو» (11 عاماً)، والتوأم «فيفيان» و«نوكس» (9 أعوام). ولفت المصدر نفسه إلى أنّه رغم الهجوم الذي يشنّه كثيرين من الحلقة الضيّقة المحيطة بأنجلينا على براد، «يبدة أنّ جولي لا تزال تحبّه».
يأتي هذا التحوّل الذي لم يتأكّد رسمياً بعد إثر مقابلة أجراها بيت مع مجلة «جي كيو»، موضحاً فيها أنه يتعالج من إدمانه على الكحول، ويعتمد الآن على شرب المياه الغازية وعصير التوت البري. بعد ذلك، تحدّثت جولي للمرّة الأولى عن التجربة التي خاضتها خلال مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية» في شباط (فبراير) الماضي قائلة: « يمر العديد من الناس بهذه التجربة. تركيزي الآن يتمحور حول أطفالي، وحول إيجاد طريقة للخروج من هذه التجربة أقوى من قبل». قبل أن تُعلن قبل فترة وجيزة لمجلة «فانيتي فير» عن توقّفها عن العمل في صناعة الأفلام في الوقت الراهن لتركز على أن تكون أمّاً أفضل، إذ تقضي وقتها في تعلّم الطهي والقيام بمهام منزلية عادية.
يذكر أنّ علاقة حب عمرها 12 عاماً جمعت «برانجلينا» (الصورة) اللذين التقيا أوّلاً خلال تصوير فيلمهما Mr And Mrs Smith، ثم تزوّجا في آب (أغسطس) في 2014 في احتفال سرّي جمع الأهل والأصدقاء المقرّبين. وتقدمت جولي بطلب الطلاق في أيلول (سبتمبر) 2016، كما أنّها سعت للحصول على وصاية منفردة على الأطفال.