الأسعد: نحن طلبنا الشراكة بالأرض
أوضح مكتب المهندس رياض الأسعد، أن ما نشر في عدد صحيفة «الأخبار» الصادر أمس تحت عنوان «روايتا رياض الأسعد وسوكلين حول مشروع جنبلاط للنفايات» لجهة أن «النائب وليد جنبلاط اشترط استعمال 100 ألف متر مربع من أراضيه... وأن يكون شريكاً في الشركة»، هو غير دقيق. والصحيح أن الأسعد هو من عرض على جنبلاط استعمال أراضيه في سبلين، على أن يكون ثمن الأرض مدفوعاً على شكل أسهم في الشركة، إلا أن هذه الشراكة سقطت بعدما رفُض المشروع من قبل أهالي المنطقة.

ويضيف الأسعد: «إن جنبلاط وافق على طلب الأسعد، وحدد شروطاً بيئية تتعلق بعدم وجود رائحة وصوت ومناظر مشينة وغير ذلك. لكن جنبلاط حسم موقفه بالتراجع كلياً عن تقديم أرض في معمل سبلين لإنشاء معمل للوقود البديل (RDF)، وأبلغ الأسعد أنه لا يريد أن يكون شريكاً في أي مشروع تجاري يتعلق بمنشأة عامة».

سكّر: جنبلاط هو راعي البيئة

نفى رئيس مجلس إدارة شركة «أفيردا» ميسرة سكّر، نفيا قاطعاً، أن تكون الشركة أو أي من مسؤوليها قد تطرق صراحة أو تلميحاً إلى ما جرى تداوله امس في بعض وسائل الإعلام حول لقاءات وحوارات ومفاوضات. وأكّد أن الهدف من وراء الشائعات هو إيجاد شرخ في العلاقة المتينة والتاريخية القائمة بينه وبين النائب وليد جنبلاط.
وفي سياق النفي، أشاد سكّر بجنبلاط قائلاً: النائب وليد جنبلاط هو رجل البيئة الأول في لبنان وراعي الحلول البيئية منذ 17 عاماً. يعود الفضل في النظافة التي نعمت بها بيروت الكبرى وضواحيها والمناطق الجبلية حيث كان نطاق عمل سوكلين، مستخدمة مطمر الناعمة، إلى الأستاذ جنبلاط. إن شركة أفيردا التزمت الصمت منذ بداية الأزمة، وهي لم تدخل في المناقصات الحالية بسبب ملاحظاتها البنيوية على دفتر الشروط الذي لا تتوافر فيه الشروط الأساسية، وخصوصاً مسؤولية الدولة في تأمين المطامر في المناطق المقبولة من المجتمع المدني.