أكد النائب وليد جنبلاط أنه «يجب بذل كل الجهود لحماية لبنان، بصرف النظر عن الانقسامات الداخلية. وكما قال روبرت كابلان، محقاً، فإن البرابرة على الأبواب». كلام جنبلاط أتى في تعليق باللغة الانكليزية كتبه على موقع جريدة «الأنباء»، التي يصدرها الحزب التقدمي الاشتراكي، عبّر فيه عن «الشعور بالحزن على مستقبل منطقتنا». واتى جنبلاط على ذكر الحرب العالمية الثانية، قائلاً إن الحروب في ذلك الزمن كانت تخاض «لتخليص الناس من الظلم والفاشية، لكنها في الوقت الحالي تتيح لعصابات بأن تدمّر دولاً، وتهجّر ملايين الناس، وتقضي على مهد حضارة الهلال الخصب لسوريا والعراق». وأرفق جنبلاط المقال بصورة لآثار مدينة تدمر السورية التي اجتاحها تنظيم «داعش» الأسبوع الماضي.
وتزامن كلام جنبلاط مع لقاء عقدته قيادتا حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة البقاع الغربي. وترأس الوزير وائل بوفاعور وفد «الاتشراكي»، ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا الوفد المقابل، وفيما شدّد الطرفان في الكلام الرسمي الصادر عن اللقاء على دعم الجيش اللبناني «في مواجهة الارهاب التكفيري، الذي يمثّل خطراً على لبنان»، أكّدت مصادر المجتمعين لـ «الأخبار» انهم ناقشوا تفاصيل حركة مسلحي «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» على الحدود اللبنانية ــ السورية قبالة منطقة العرقوب. وجرى التأكيد على ضرورة عدم السماح بتكرار تجربة جرود عرسال في المناطق الجبلية المحاذية لمنطقة حاصبيا الجنوبية.
4 تعليق
التعليقات
-
رد على موضوع بوليد ويكاولا سلام للجميع وبالأخص القيمين على جريدة الاخبار وعد: بالنسبة لمقالة النائب بليد ويك الباط انا منذ ان صرت اسمع واقراء سياسة وعندي بعض الخبرة بتمييز بعضهم لم ارى بحياتي كلها مثل هذا الشخص الفاضي سياسيا وأيديولوجيا وكل مصطلحات السياسة والاخلاق والمبادىءاليوم معك وغدا عليك وبعد غد ما بين بين واليوم الرابع ينتقد نفسه واليوم الخامس ينقد حاله واليوم السادس بسيطا رءىيس حزب ويوم الأحد بيسلم ابنه وهكذا دواليك ما بتعرفلوا حرف من ذيل ونيال لبنان على هيك سياسيين مثله كتاروحدث ولا حرج نواب ووزراء وسياسيين واجتماعيين الخ ونحن راكضين نعيش مع هذا الشريك في الوطن الشريك الغادر الطاعن من الخلف المتعاون مع العدو والمتحالف على شعبه على كل حال هني بيعرفوا مليح مين في بالطرف الاخر وشكرا وعفوا على بعض المصطلحات
-
ويا هلا ابو تيموراشهدوا يا عالم يا هووووو
-
لماذالماذا لايكف جنبلاط عن الدوران ... دوختنا يا زلمة
-
وليد جنبلاط مستشهدا بالقائد العروبي روبرت د. كابلانرائعة هي مرجعيات وليد بيك جنبلاطالمفكر العروبي المتنور. هذه المرة يقدم لنا جنبلاط زميله المفكر الاكبر والعالم الاشهر الاستاذ روبرت كابلان. وكابلان كما يدل اسمه الاخير هو من نفس قبيلة توماس ل. فريدمان يعني ان الاثنين من "اولاد عمنا." والسيد كابلان هو ابن نيويورك ولكنه لم يكن زبالا. كابلان هذا اشترى تذكرة "وان واي" يعني روحة بلا رجعة وغادر نيويورك ليخدم في الجيش الاسرائيلي تماما مثلما فعل تيمور بك جنبلاط الذي ترك باريس وخدم في الجيش اللبناني. روبرت كابلان هو احد الد اعداء العرب والاسلام ومن عتاة المحافظين الجدد وهو اكبر من روج لغزو العراق وتدميره. وبعد ان تم الامر عبر عن غلطه وندمه تماما كما فعلت صحيفة نيويورك تايمز التي طبلت وزمرت لاسلحة الدمار الشامل ومن ثم بعد بداية الحرب بيومين اعلنت ان تلك الحرب كانت غلطة. وها نحن نشاهد تبعات تلك الغلطة حتى اليوم والى المستقبل البعيد. روبرت كابلان مرجعية لوليد بيك مع انه غير عتاة الفاشية الاميركية لا يعتبره احد مرجعا في الولايات المتحدة. ولكن العربي والكردي والكردي المستعرب لا يسعه الا ان يكون مسطولا بالخواجا وبفكره وبعقله اليهودي الجبار الذي لا ينقصه الا المال العربي المدرار لكي يجلب الخير والسعادة للبشرية جمعاء. اصلا من يفهم في الدنيا كلها الا ال كابلان وال فريدمان ومن لف لفهم. يا حبذا لو ان وليد بيك يقلل من كلامه بشكل عام، لانه كلما فغر فاه يحرج نفسه ويحرجنا قدام الاجانب بما فيهم الخواجات. "وكما قال روبرت كابلان، محقاً، فإن البرابرة على الأبواب." وختاما هذه لمحة عن روبرت كابلان كمقدمة في الفكر العربي المعاصر: http://en.wikipedia.org/wiki/Robert_D._Kaplan