تحتاج بلورة المسار الدبلوماسي الذي افتتحته إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لخرق حالة الجمود في الملف النووي الإيراني، إلى بعض الوقت حتّى تتضح نيّات البيت الأبيض الراغب في صفقةٍ موسّعة مع الجمهورية الإسلامية ترضي جمهوريّي الكونغرس وحلفاءه الإقليميين الذين يفضّلون الاستمرار في تطبيق "الضغوط القصوى" حتّى تتنازل طهران أوّلاً. وعلى رغم انقضاء أجل هذه السياسة التي أثبتت عدم نجاعتها، إلّا أن التشبُّث بآمال دبلوماسية يستلزم الكثير من الحذر الذي تبديه إيران إزاء أيّ خطوةٍ تُقدِم عليها أميركا