وفي مداخلات الإعلاميين، رحّب الزميل علي حميدي صقر باللقاء وتفعيل العلاقة المشتركة، وضرورة حل مشكلة المدينة الرياضية واتحاد الكرة.
وتمنى الزميل يوسف برجاوي لو شارك الإعلام في وضع الاستراتيجية، وذكّر بمشكلة النوادي الوهمية التي توصل إلى اتحادات «وهمية»، وما تكلف من هدر في ميزانية الوزارة.
وطرح علي صفا ضرورة مراقبة الوزارة على الاتحادات، وأن تكون انتخاباتها على أساس برامج واضحة لا عبر تجميع أشخاص متناقضين تحت عناوين «التوافق السياسي أو الطائفي». ودعا الزملاء إلى ضرورة فصل الإشارات السياسية والطائفية في نشر الأخبار الرياضية والصور، وتسمية المنشآت الرياضية بأسماء أبطال لبنان المجلّين في المحافل العالمية، وشدد على تحقيق «اتحاد الإعلام الرياضي» في أسرع وقت، مع فائق التقدير للشخصيات الريادية في الإعلام الرياضي.
وعلّق الزميل وديع عبد النور على ضرورة وضع سياسة رياضية لا رياضة سياسية.
مراقبة عمل الاتحادات وانتخابات على أساس برامج لا توافقات
وردّ الوزير بأنّ طلب إعادة الجمهور سيثار في الجلسة المقبلة، وأشار الى مسؤولية للمراجع الحكومية والأمنية. وأشار الوزير الى مشاريع لاحقة منها: إقامة «مدينة رياضية» في كل محافظة، وعرض من شركة كويتية مختصة أبدت التعاون، وإلى بناء قاعات مقفلة بالتعاون مع البلديات، واستكمال مدينة بعلبك الرياضية. وأشار المدير العام زيد خيامي إلى «الاستراتيجية الشبابية والرياضية بمشاركة الاتحادات والخبراء والإعلام، لتفعيل الحركة الرياضية. وعدّد الوزير نشاطات مرتقبة منها: عقد «مؤتمر الرياضة للجميع» في 20 نيسان، وتجديد المعاهدة الرياضية مع البرازيل، واستقدام فريق برازيلي للعب مباراتين مع منتخب لبنان، وأخرى في البقاع في 13 أيار، وإقامة مباراة بين فريق من النواب والوزراء بمشاركة الرئيس الحريري، لمدة ربع ساعة، في 13 نيسان. ووعد الوزير باجتماعات منظّمة مع الإعلام.