الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها الجزائر ضد ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة كانت مفاجئة للجميع. اعتقد الكثيرون أن ذكريات «العشرية السوداء» الدامية، وهي التسمية المعتمدة للصراع العنيف الذي شهدته الجزائر بين الجيش والمعارضة الإسلامية المسلحة وخلّف عشرات آلاف الضحايا، كانت كفيلة بدفع الجزائريين إلى القبول بالأمر الواقع حفاظاً على الأمن والاستقرار.