بالتعاون مع مركز «الفنون والإنسانيات»، و«المركز العربي للدراسات الشرق أوسطية»، تحتضن «الجامعة الأميركية في بيروت» وتحديداً، أقسام الفلسفة والإجتماع والإنتربولوجيا، ودراسات الإعلام، غداً مؤتمراً بعنوان «تحية الى صادق جلال العظم: أفكاره وإرثه».
المؤتمر المنعقد على مدى يوم واحد، سيحاول مقاربة عناوين ومحاور عدة في فكر ونهج العظم (الصورة)، وستتولى مناقشتها عدة شخصيات ثقافية وفكرية. البداية من الجلسة الإفتتاحية، التي سيديرها ريمون براسيه، ستناقش «تراث صادق جلال العظم،الفلسفي وموقفه النقدي»، مع ناصيف نصار، وقضية «صادق جلال العظم والنقلة النقدية في الفكر العربي المعاصر: هل كانت النقلة الفلسفية؟»، مع إليزابيث سوزان كساب. أما صالح جعفر آغا، فعنوان مداخلته ستكون «العظم عن كانط، عن الزمان».
الجلسة الثانية (14:15)،المعنونة «الجدل حول العلمانية»، تدير دفتها سونيا ميشار-أتاسي، وتتضمن مداخلة للصحافي والكاتب حازم صاغية عن «العلمانية والإستبداد»، ووضّاح نصر حول «تساءل صادق العظم حول إمكانية علمنة الإسلام». أما نائلة أبي نادر فستتولى «تفكيك الأسطورة عند صادق جلال العظم». على أن يختتم هذه الجلسة، نواف القديمي بـ «العظم بين فهم العلمانية وفهم الإسلامية».
«الإستشراق المعكوس» سيحضر في الجلسة الثالثة (15:15)، وأولى المداخلات سيتولاها ياسين الحاج صالح حول «الإستشراق المعكوس وسياسة المثقف»، يليه الباحث ساري حنفي متحدثاً عن «تحولات اتجاه ما بعد الكولونيالية في العالم العربي: نحو مقاربة ما بعد الإستبدادية». وخالد الحروب ومداخلة حول «قراءة في الإستشراق،والإستشراق المعكوس». ويختم الجلسة عدي الزعبي، حول «دفاعاً عن القيم المشتركة، قراءة في الإستشراق والإستشراق المعكوس». على أن يدير هذه الجلسة، سامر فرنجية.
يختتم هذا المؤتمر فعالياته، بالحديث عن «إلتزام صادق جلال العظم السياسي»، ومداخلة للصحافي ربيع بركات حول «الأزمة السورية: التناقض بين الفرضيات والإستنتاجات»، وثائر ديب، متحدثاً عن «النقد الثقافوي للسياسة والمجتمع: النقد الذاتي بعد الهزيمة نموذجاً». يشرف على هذه الجلسة أستاذ التاريخ عبد الرحيم أبو حسين، ويناقش المحاضرين بشار حيدر.

*مؤتمر «تحية الى صادق جلال العظم: أفكاره وإرثه» غداً من الساعة 9:00 الى 19:00 ــ قاعة «كولاج هول» B1 ــ في «الجامعة الأميركية» في بيروت ــ الدعوة عامة. للاستعلام: 01/350000