مقالات مرتبطة
-
إبر الأنسولين مفقودة: نصف الدعم لا يشفع راجانا حمية
وقد أدى هذا الإرباك إلى عقد اجتماع ما بين نقابة الصيادلة وممثلين عن المستوردين ووزارة الصحة، خلص إلى اعتماد بروتوكول يقضي «بتسليم الفواتير مسعّرة في الأسفل بالدولار الأميركي، حيث إنه في حال لم يدفع الصيدلي للموزع في اليوم نفسه أو أن الموزع لم يقبض الفاتورة في حينه، يعمد إلى استيفائها في المرة المقبلة على أساس سعر الصرف في اليوم نفسه». وهو ما يعني ــــ مواربة ــــ فوترة بالدولار لصالح المستوردين... وإبقاء المؤشر بالليرة ليبيع على أساسه الصيادلة للمواطنين.
عُدّلت أسعار المؤشر 3 مرات ولا إجراءات حيال امتناع المستوردين عن تسليم الأدوية
وبما أن لا بدائل اليوم ، كان الاتفاق الذي «نعرف بأنه لن يكون منصفاً للصيادلة، ولكن من إيجابياته أنّه يحثّ الشركات والمستودعات على إعادة تسليم الأدوية»، يقول نقيب الصيادلة جو سلوم. وبرغم قبول الصيادلة بهذا الاتفاق على مضض، إلا أنهم اعتبروه غير عادلٍ، انطلاقاً من تحميل فوارق الخسارة للصيادلة. من هنا، كانت الدعوة من بعض الصيادلة لاعتماد «وزارة الصحة في منصة أسعار الأدوية المتاحة للمواطنين سعراً إضافياً بالدولار الأميركي يكون ثابتاً، على أن يختار المواطن طريقة الدفع». غير أن هذا الاقتراح لا يزال أقرب إلى الصدى، مع تأكيد وزير الصحة العامة، في بيانه أول من أمس، أنه لن يسعّر الدواء بالدولار، مع الوعد بأن يعمد إلى إصدار مؤشر التسعير أكثر من مرة في اليوم تبعاً للتعديل في سعر الصرف.