سناء الخوري
?Can one man save the art world: بداية الجواب الليلة حول مائدة افتراضيّة
فيجد «الطوفان، وبابل، وإبراهيم... يشتغلها الفنان كاستعارة وكناية، ويبني ميثولوجيا، كفعل خارج التاريخ، أزلي». هذه عيّنة مما سنجده في كتاب رباط، وهو باكورة لسلسة إصدارات نقديّة تتناول الفنّ والعمارة، تصدرها Human&Urban ـــــ مجموعة مهتمين بالفنّ والعمارة والعلوم المعرفيّة ـــــ ومنشورات Alarm. من جهته، لا يخشى أيمن بعلبكي التأويل المفتوح لأعماله: «تجربتي بناء أتممته حجراً فوق حجر، من ذاكرتي ومن الذاكرة الجماعيّة، وفيها كولاج اجتماعي سياسي مفتوح على مروحة من الدلالات».ربّاط/بعلبكي هل من مخلّص؟
مفاجأة إضافيّة تنتظرنا غداً إلى جانب الكتاب. تردد «غاليري أجيال» في استضافة فعاليات تتزامن مع وقت الإفطار، مثّل فرصةً ليختبر بعلبكي ورباط تجربة فريدة، ستحتضنها بيروت للمرة الأولى، إذ سيترافق التوقيع مع مائدة افتراضيّة أعدّها الباحث والفنان، ونفذتها KALYPHE في عمل ثلاثي الأبعاد. يتضمن العمل أيضاً شيئاً من مشاغبة بعلبكي، إذ بادر الفنان إلى سؤال رجال دين عمّا إذا كانت المائدة الافتراضيّة تكسر الصيام أم لا؟ وستعرض الإجابات على طريقة 3D، إلى جانب البوفيه الافتراضي المفتوح... نتخيّل ما قد تتضمن تلك الإجابات، حين يخبرنا بعلبكي أنّ بعض رجال الدين اعترض على مبدأ وجود شيء اسمه تصوير أصلاً!
5:00 مساء اليوم ـــ «غاليري أجيال» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 01/345213