جدار البحر

ثلاثة صباحات من البهجة الخالصة بعد انتهاء العاصفة في غزة. توقفت الرياح قليلاً، ثمّ هدأت تماماً كأنّ اليوم هو يوم عطلتها هي الأخرى بعدما «داومت» بنشاط أسبوعاً كاملاً. الشمس مشرقة كأحسن ما يكون. لكن صوتاّ مألوفاً للبنانيين يعكر صفو السماء: تحليق للطيران الإسرائيلي. بعد يومين (الجمعة الماضية) ستتم عملية إغتيال لثمانية مقاومين في غارات جوية، وستقصف غزة كما لم تقصف منذ ثلاث سنوات.

لكن اليوم يبدو وكأنه يوم مسالم في مدينة بحرية متواضعة. حركة لا بأس بها على الشاطئ الرملي الجميل صباحاً. مجموعة من الشبان جلست في حلقة. رجل يتمشى على الرمل بصحبة ولد صغير. بضعة صبيان يتقاذفون كرة. سكون جميل وطقس رائق وهواء نقي. فعلاً البحر رئة غزة. حمار يجرّ حنطوراً فوق الرمل. الحمير والأحصنة تتكاثر كوسيلة ركوب ونقل بضائع. الحمار يستطيع المشي على رمال الشاطئ من دون أن تغرق «عجلاته». أينما ذهبت، فسترى الحناطير والأحصنة. لا بل إن هناك لوحة سير تصوّر حصاناً لتحذير السيارات من احتمال مرورها. إذاً، الأمر ليس طارئاً. لكن، إذا استمرت مشكلة الوقود لأيام بعد، فقد لا نشاهد في غزة إلا حميراً وأحصنة للتنقل. اليوم كانت «السرفيسات» أقل هنا. لديهم الصيغة اللبنانية ذاتها، أي عدة ركاب في سيارة واحدة، لكن على بضع خطوط فحسب. ليل أمس، شاهدتُ على الطرقات تجمعات لأشخاص ينتظرون أي سيارة لتقلّهم. ما أن تتوقف واحدة، حتى يركضوا متسابقين صوبها. للمرة الثانية أمس، تنقطع الكهرباء في الفندق لستّ ساعات كاملة. أطفأ القيمون على الفندق مولّدهم لشح «السولار» أي الوقود. لا بل إن العم رسمي، النادل اللطيف، أخبرني أنه وقف طويلاً ليلاً على قارعة الطريق بانتظار سيارة تقلّه إلى منزله. أحد أصحاب الحناطير، وللسخرية من مسألة شحّ الوقود، ثبّت على قفا حنطوره لوحة سيارة «ملاكي» بيضاء، كتب عليها، إلى جانب حرفي «ف» و«P»، أي فلسطين، رقم «المركبة». خفّة دم غزاوية تمتّ بصلة قرابة لمصر.
في الميناء بين الزوارق، هناك مراكب أكبر حجماً من الحسكات، مسقوفة بالسعف والخشب كما لو كانت عرزالاً. أتذكر مراكب ميناء طرابلس السياحية التي تسترزق من المشاوير إلى «الزيرة» أي الجزر السبع المقابلة لشاطئ طرابلس. هل ثمة من يسيح هنا؟ في الفندق زوجان تونسيان أتيا عن طريق معبر رفح. المعبر المصري، بعد الثورة، حلّ مشكلة المقاطعة. على الأقل، لا إسرائيليون في القطاع «المحرَّر» من وجود جنود الاحتلال الكريه على أرضه. ربما كان علينا أن نستغل الفرصة، وأن نأتي بكثرة لدعم القطاع. سياحة مناضلة؟ لمَ لا. ألم نكتشف السياحة الحربية في الجنوب اللبناني إثر التحرير؟ هي نفسها السياحة التي تجدها في سراييفو، عاصمة البوسنة. من كل أنحاء العالم، كان الأجانب يتوافدون لمشاهدة نفق سراييفو الذي حفره البوسنيون خلال الحصار الذي كان مضروباً حولها عام 1994 أثناء الحرب. وهنا؟ أريد رؤية الأنفاق ولكن، تبيّن أننا بحاجة إلى إذن من... وزارة الداخلية! إي نعم. وللمصادفة، حتى دخول المستشفيات بحاجة الى إذن من وزارة الصحة، بالطبع كصحافية. ربما سأمرض. لكن ذلك لن يحل مشكلة الأنفاق. رقم المسؤول في الداخلية لا يردّ تارة، أو يرد بالقول إنه في اجتماع حكومي ما. نقرّر الذهاب الى وزارة الداخلية للمحاولة ميدانياً. استقبال لطيف، لكنهم يقولون إننا بغياب الوزير ونائبه، بحاجة إلى موافقة اللجنة الأمنية العليا، ولن يحصل ذلك قبل يومين على الأقل. لا حول ولا... الزوارق المتواضعة تجوب «أكواريوم الأميال الثلاثة»، أم يجب أن نقول معتقل؟ هنا الجبهة الأقرب لغزة المدينة من العدو.
الدخول الى الميناء أيضاً بحاجة إلى تصريح. لكن هناك نقطة أمنية داخله يمكن التنسيق معها. هذا ما يفعله دليلي. ندخل بالتاكسي الى حرم المكان. الصيادون، أو بعضهم على الأقل، عاكفون على إصلاح شباكهم في شمس شتوية دافئة. نسأل الصياد المراهق، محمد، الجالس على حافة قارب مؤرجحاً ساقيه النحيفتين، عن الصيادة الغزيّة الوحيدة هنا مادلين كلّاب (كنا قد كتبنا عنها في صفحات «مخيمات» الأسبوعية). تعمل مادلين، كبيرة أخوتها، بدلاً من والدها المعوّق في إعالة الأسرة. يقول أكرم « تلاقيها الحين سارحة»، يقصد في البحر. أستغرب ذلك، فالساعة الآن 11 صباحاً، والوقت ليس وقت صيد. يؤكد الصيادان الجالسان بقربه ما أقوله: «صحيح الصبح بيسرحوا الساعة ستة، وبيعاودوا ثمانية». وهما؟ هل عادا من الصيد؟ يتبادلان الابتسامات، فيما يزيد محمد من أرجحة رجليه بمرح. يشرح لنا بابتسامة شقية أنهما معاقبان وممنوعان من «السرحان» اليوم من قبل شرطة الميناء. لم؟ يضحك حسن، زميله، فتظهر أسنانة الناصعة وسط وجهه الأسمر المحروق. «خرجنا أمس في الليل من دون أن نسجل أسماءنا لدى الأمن» يقول. بعد قليل، نراهما مع رجلَي أمن. يسألنا الشباب عن بطاقة الصحافة فأريهما إياها وأقول إننا هنا بدعوة حكومية. فيسمحان لنا بالتجوال.
صيادان يُقبلان من بعيد وهما يحملان صندوقين بلاستيكيين فيهما بعض السمك، أو بالأحرى فيهما من السمك ما يغطي قاعهما قليل العمق. أستوقفهما وأسأل عن المحصول. فيقول أحدهما بخيبة ظاهرة: «شوية سردين وراسين كلمار، وغزال تركي حبة واحدة، وحبة بلاميدا متوسطة». هذا كل شيء؟ يصرخ أحد الصيادين القريبين «ما بيجبش همّو كلو هادا ما بيطلع ثمنو 30 شيكل ومصروف السولار مليون (يقصد موتور الزورق مئة شيكل)». لكن لم يقل مليون للمئة شيكل؟ هل حصل تضخم سابقاً هنا في العملة كما الفرنك الفرنسي القديم؟ أسأل الناس فلا يعطيني أحد إجابة شافية. أضمر السؤال ايضاً لسلطة النقد التي لم ترد حتى اليوم على أسئلتنا التي أرسلناها إلى رام الله منذ أيام.
أمام اللوحة الرخامية التي ثُبّتت احتفاء بمن وصل من سفن كسر الحصار إلى ميناء القطاع ولم تقطره إسرائيل إلى ميناء «سدود» كما يلفظ الغزيون اسم الميناء الفلسطيني المحتل، مراهقون يلعبون ويسترزقون في آن. فجأة يظهر على اليابسة زورق بدا للوهلة الاولى كأنه ينساب وحده فوق اليابسة! أتذكر مشهداً مشابهاً في فيلم للمخرج الإيطالي الرائع ناني موريتي، تحديداً فيلم «كارو دياريو» (مفكرتي العزيزة). لكن، بعد لحظة، نرى من الجهة الأخرى، حصاناً ثُبت الزورق إلى بردعته جانبياً، وبدا يجاهد لجرّ حمولته الثقيلة، فيما تعاون بعض الشباب الذين شمّروا عن سيقانهم على دفعه من الخلف. حنطور آخر يأتي من جانب الشاطئ الذي تتكاثر فيه الحصى. إلى هناك يشير إلينا صياد عندما يرانا نبحث عن الأصداف والقواقع ونضعها في جيوبنا، قائلاً إن هذه البقعة أغنى بالقواقع. أسأل الشباب ماذا يفعلون هنا، فيكشف أحدهم أنهم قدموا للمساعدة في جر القارب لقاء 10 شيكلات (تقريباً 3 دولارات). هم يسترزقون من نقل الحصى «نقلة الزُفزُف بعشرين شيكل، مناخذها للشجاعية، الّي فيها كسارات. تقريبا 5 كيلومترات بعيد من هان»، ثم يقفز ليجلس على حافة الحنطور من الخلف في حين كان العربجي يقول للحصان، كما لو كان حماراً: «حا... حا». زفزف؟ وما هو الزفزف؟ يشيرون إلى الزلط على الأرض. ويتابع أحدهم «كمان اسمو زُلف البحر». زلف؟ ماذا عن أبو الزلف إذاً؟
أين نقابة الصيادين؟ يشير شباب شرطة الميناء بلباسهم الكحلي إلى مستوعب «باراكس» أزرق، بلون وكالة «الأونروا». وراء مكاتب خشبية تكاد تهرّ، جلس النقيب هاني العامودي تحت صور قديمة لزوارق أصابها أو حطمها الإسرائيليون، اضافة إلى صور شهداء الصيادين. أسأل، فيجيبني أمين السر، أمجد الشراقي. لا مشكلة يقول النقيب «البركة بأبو اسماعيل». لكن، ما أن أطرح سؤالاً حتى يجيبوا جماعةً. يقول أبو اسماعيل إن النقابة تأسست عام 1998 مع بدء المضايقات الإسرائيلية للصيادين واعتقالهم واقتيادهم إلى ميناء «أسدود»، والتحقيق معهم. «صاروا يخطفوا الصيادين ويحاولوا يربطوهم». يربطوهم؟ يشرح «يعني يحاولوا يشغلوهم معهم جواسيس على شعبهم. بعد الافراج عن الصيادين، اجتمعنا بالكل وشرحنا لهم أهمية النقابة ودورها في جلب حقوقهم ووكيل محامين عنهم... اقتنعوا وتم تأسيس النقابة». ماذا اليوم عن وضعهم؟ يعودون للرد «جماعة». «وضع الصياد تحت الفقر العام»، يقول الصياد مفلح أبو ريالة. يصحح له النقيب «بيقصد خط الفقر». ويضيف «من 7 سنين، بداية الحصار إثر اختطاف (الجندي الإسرائيلي جلعاد) شاليط، ازدادت معاناة الصياد، لأنهم قلّصوا المجال المسموح فيه بالصيد. كانت 12 ميلاً بعد الانتفاضة الأولى (1987)، فصارت 3 أميال». يعترض أمين السر السابق، خالد أبو عميرة، على تعبير «اختطاف». فيجيبه أمين السر الحالي: «عندكم كحكومة بتقولو إشي، وإحنا إشي». الانقسام يضرب من جديد. قاموسان سياسيان أشبه بـ 8 و 14 آذار عندنا. «حتى بعد إطلاق بعض الصيادين، صادروا مراكبهم أو موتوراتهم، وبينهم من بقي معتقلاً حتى اليوم. استشهد 9 صيادين بإطلاق العدو الرصاص عليهم على مسافة أقل من 3 أميال، وأصابوا أكثر من 40 بإعاقات دائمة تمنعهم من العمل. يعني قطع يد أو ذراع أو ركبة».
نسألهم ان كانت أحوال الصيد قد تغيرت، بمعنى التحسن، بعد إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الذي كان رهينة عند المقاومة هنا، اي جلعاد شاليط. فيجيبنا أمين السر أمجد الشراقي "بالعكس تماماً، بعد إطلاق شاليط ظهرت مشكلة إضافية". وكيف ذلك؟ يقول:" بدل ما يوسعوا البحر، ضيقوه". ضيّقوه؟ هل هناك أقل من الاميال الثلاثة؟ يقول الصياد مفلح ابو ريالة "حطوا فناطيز عليها كاميرات (نوع من كريات بلاستيكية عائمة تحدد المجال المسموح تخطيه) واختصروا بواسطتها الحدود ميلا إضافياً..زي ما تقولي الجدار اللي عملوه بالضفة يعني بس بحري". يضيف أمجد" وقال إيش؟ كانوا السياسيين عندنا دايرين يراهنو انو بعد تسليم شاليط البحر رح ينفتح..بالعكس. شاليط روّح عند أمو وإحنا حالنا لورا". يضحك الحاضرون خاصة لمنظر مفلح وهو يسخر من شاليط "ماما ماما بدي أروح لماما". يتكلم النقيب هذه المرة، يرفع صوته ليغطي على ضجيج الحاضرين قائلاً إن «هناك 3700 صياد يحاولون أن يعيشوا من مهنتهم. أصلاً مسافة الثلاثة أميال المسموح بها محرَّمة دولياً لأنها منطقة تفقيس السمك. عملياً، يقومون بإفناء الثروة السمكية على شاطئ غزة، مع العلم أن الصيد يمثل 50 في المئة من الاكتفاء الذاتي للقطاع ككل». يضع مفلح فنجان القهوة التي أعدها أمامنا، قائلاً «حالياً، معيشة الصياد تقتصر على كوبونات غذائية من الأونروا ما بتسدّ إشي. ومع ذلك، سحبوا البطالات العامة». ما معنى البطالات؟ «مساعدة شهرية بألف شيكل (300 دولار تقريباً) تعويض بطالة للصيادين بسبب الاحتلال، فقلّصوها... ألغوها يعني.
الكوبونات الغذائية زيّ ما هيه، بس كان معها فلوس كمان أوقفوها. كل إشي مصاري أوقفوه». يشير النقيب إلى أن «معاناة الصياد أيضاً تزداد سوءاً بالمضاربة بالأسماك المهربة عبر الأنفاق. لم تمنعها الحكومة بحجة تحقيق الاكتفاء الذاتي للمواطن! كأن المعتاشين من الصيد ليسوا مواطنين. في نحو 50 ألف شخص بيعيشو من البحر في غزة، بين بيّاعين سمك وأدوات ونقليات وميكانيك... الحين لما الصياد يصطاد 10 كيلو، يلقى بضاعته مضروبة بالبضاعة المهربة، فتصبح لا تساوي شيئاً». وكيف ذلك؟ يلفت إلى أنه «نظراً للكلفة: محروقات معظم الوقت بالسوق السوداء، ومصروف الطعم والميكانيك وأجر البحري المساعد». يدخل مفلح الذي صبر طويلاً ونحن نطلب منه أن «يطوّل باله». يقول: «قبل ما نعرف طريق الأنفاق، بقينا العشرة كيلو تطلّع مصروف السرحة (الرحلة) وتزيد المصاري. ولكن حالياً منخسر فيها، يعني أحسن ما نطلعش بالمرة». ثم يبتسم ويقول «بس ما منقدرش. نحنا ما نعرفش القعدة. منحب نسرح رغم الخسارة». يزيد النقيب الشرح: «أقل صياد عندو 7 أنفار، منكمن (نسكن) في بيوت صغيرة في مخيم الشاطئ. مطلوب تعليم الأولاد. مصروف البيت. الولاد، خصوصي الأطفال، بيستنظروا أول ما إرجع البيت. بكون شقيان وكلّي ملح ومبلول وبردان، بيسألوني: إيش يابا؟ اصطدت؟ اعطيني يابا». يعلق مفلح ضاحكاً «المهم الشيكل». ويتابع النقيب «بقلّهم معظم الايام: الله بييسر يابا. ما توفقتش». يغصّ البحري العتيق بدموع لا يريد لها أن تسيل. ثم يقول «عندنا صار حالة نفسية من الطرادات الإسرائيلية. اعتقال وإطلاق نار وبخاف ياخدو حسكتي، حيلتي. قلق بقلق. العيلة بتضل خايفة إرجع ما إرجعش. صارت مهنتي متعبة. صرت اليوم أكرهها من قلة الرزق وكتر الخوف». يوضح أمجد إن «الزوارق الحربية الإسرائيلية مسلَّحة برشاش 500 بيطلقوا منه النار على القارب، وبيشتموا ويسبوا كلام رذيل ما بينطقش». نسألهم وبماذا يردّون؟ يجيب النقيب بحزن «زي عقدة صارت معنا... لا كرامة في البحر ولا في البر». لكن، فهمنا في البحر، لمّ في البر؟ يقول «بلا مؤاخذه، الصياد بيحتقروه زيّ الزبّال. وكفلسطينيين عايشين في القطاع ما لنا حقوق نهائياً. حتى الصياد الّي بيتصاوب برصاص إسرائيل، ما حدش بيردّ عليه. أسّسنا نقابة حتى تدافع عنا لكن ولو حاولت، في فشل. مفيش احترام لا من الحكومة السابقة ولا الحالية». فجأة يحتدّ صوته ويعلو كما لو أنه يُسمع شخصاً جالساً معنا قد يكتب فيه تقريراً «والّي عملّي احترام يجي يقلّي. والّي مقدّملي إشي يجي يقلّي. حتى المأكولات في الدار، أبصر تصدقي ولا ما تصدقيش. اللحمة منشوفها بعيد الأضحى. نشتري بالنصف كيلو والوقية. وباقي الايام؟ ما بتدخلش داري». يخيم الصمت، في الجو رائحة غضب قديم وبارد. لا أحد يرد أو يعقب. أحد الجالسين يغادر. يلتفت النقيب إليّ ويقول «3700 صياد لو قعدت معاهم فرداً فرداً، حيحكو نفس الكلام. وأنا مسؤول عن قولي والّي بدو يصير يصير».
لم يعد هناك ما يقال. أستأذن بالخروج فيقول النقيب هاني"انتو يا لبنانية طلعتو اسرائيل من لبنان، أمانة، والسلام أمانة، تحية ل(الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله". لا يعجب الكلام زميل له كان واقفاً بقرب الباب، فيقول محتجاً "شو دخل نصرالله، الشعب هوي اللي طلع اسرائيل مش نصرالله". يضحك الصيادون وهم يشيرون اليه ويقولون لي كمن يفسّد على أحدهم" هادا بتاع قطر".

التعليقات
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 3/13/2012 5:45:51 PM

"المليون" التي يتكلم عنها هي مليون ليره قديمه وقيمتها اليوم 100 شيكل. قامت اسرائيل بتغيير عملتها مرتين: سنة 1980 غيرت العمله من الليره الى الشيكل.1شيكل = 10 ليرات. سنة 1986 تم التغيير من "شيكل" الى "شيكل جديد" (شيكل جديد= 1000 شيكل , اي ان الشيكل الجديد = 10 الاف ليره). هذاالتغيير جاء نتيجة التضخم المالي الرهيب الذي عانى منه الاقتصاد الاسرائيلي في اواخر الثمانينيات. وما زال كبار السن يستعملون اسم العمله القديم فيسمون ال "100 شبكل" "مليون ليره"

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
شاركونا رأيكم