متفرقات
لبنان يحمل خطته إلى مؤتمر النازحين في الكويت
يشارك لبنان ممثلاً برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في مؤتمر المانحين الذي تنظمه الأمم المتحدة لمعالجة قضية النازحين السوريين، الأربعاء المقبل في الكويت. وقد وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يرأس المؤتمر الدعوات إلى 60 دولة و20 منظمة دولية للمشاركة في التبرّع لتمويل هذه القضية الإنسانية.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، في حديث صحافي، إلى أننا «سنرفع الخطة التي اقترحناها في مؤتمر وزراء الخارجية العرب، وسنطرحها في أعمال مؤتمر الكويت والتي على أساسها سيصار الى المطالبة بدعم لبنان لمساعدة النازحين السوريين إلى أراضيه، وخصوصاً أن عددهم في اتجاه تصاعدي». وأشار إلى أنّ المؤتمر وعد بتقديم مبالغ كبيرة لمساعدة جميع النازحين من سوريا إلى المنطقة ولبنان جزء منها. وكانت بعثة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد جالت على النازحين السوريين إلى لبنان من أجل تقديم تقرير إلى مؤتمر المانحين في الكويت». وقالت رئيسة البعثة السفيرة فائقة سعيد الصالح إن المؤتمر وضع آليات عدة لتوزيع المساعدات، وستحدد المبالغ وترصد الميزانيات وفق الاحتياجات و«التي لمسنا من زيارتنا الميدانية أنها كبيرة».
مراكز «الميكانيك» تفتح أيام العطل
أعلنت مراكز المعاينة الميكانيكية أنها ستفتح أبوابها يومياً بما فيها أيام الآحاد والأعياد، من السابعة صباحاً ولغاية السابعة مساء، وذلك بناءً على قرار من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل (الصورة). وقد أمضى مئات المواطنين عطلة نهاية الأسبوع في مركز المعاينة في الزهراني، مستفيدين من القرار، ما أدى إلى زحمة خانقة حيث اصطفت السيارات والآليات لمسافة نحو كيلومتر واحد بدءاً من مقر المركز حتى مثلث الزهراني. اللافت أن بعض المواطنين أحضر سيارته منذ ليل أول من أمس وركنها على مسافة قريبة من باب المركز، لحجز دور سريع لإجراء المعاينة.
وكان مركز الفحص الفني للمركبات الآلية «ميكانيك» في الشمال، شهد ازدحاماً بعد معاودة عمله الخميس الماضي، وأدى الإقبال الكبير من المواطنين على المركز إلى عرقلة حركة السير على الطريق الرئيسية التي تربط بين طرابلس والضنية، التي يقع المركز عليها. ودفع ازدحام السير الكبير السائقين والعابرين على الطريق إلى سلوك طرق جانبية وفرعية تجنباً للمرور في الطريق المذكورة، ما يكبدهم وقتاً أطول ومصروفاً أكبر في المحروقات.
وسادت الفوضى المكان على نحو كبير، ما حال دون قدرة عناصر قوى الأمن الداخلي المتواجدة على تنظيم الدخول والخروج وحركة المرور، بعدما اصطفت ثلاثة خطوط للسيارات في اتجاه واحد عند مدخل مركز المعاينة، مع أن الطريق لا تتسع لأكثر من خطين، ذهاباً وإياباً.
وضع صيدا الأمني لا يسمح بتنقل درّاج
يلتقي محافظ الجنوب بالوكالة نقولا أبو ضاهر، اليوم، وفداً من أصحاب الدراجات النارية في صيدا ومحيطها للبحث في تعليق قرار منع تنقلها داخل المدينة الساري منذ عام 1998، بعد حادثة اغتيال القضاة الأربعة. وكان أصحاب الدراجات من صيدا وجوارها وبيروت وإقليم الخروب وبعض أصحاب المطاعم وموزعي الجرائد في صيدا، قد نظموا عصر أمس تجمعاً احتجاجياً على جسر الأولي عند مدخل صيدا الشمالي، ضد القرار. التجمع هو الثاني من نوعه في غضون أسبوعين. وقد اتصل النائب السابق أسامة سعد بوزير الداخلية مروان شربل طالباً منه تعديل التراخيص التي تصدرها الوزارة لاستخدام الدراجات والتي تذيل بعبارة «باستثناء صيدا». لكن شربل برر بأن الدواعي الأمنية لم تسمح بإعادة النظر فيه، محيلاً إياه إلى مجلس الأمن الفرعي في الجنوب. وفي متابعته للقضية مع رئيس المجلس أبو ضاهر، تبلغ سعد بأن قادة الأجهزة الأمنية رفضت في اجتماع المجلس الأخير قبل أيام تعليق القرار، مؤكدين أن الوضع الأمني الصيداوي لا يسمح بذلك وأن الدراجة تعد الوسيلة الأسهل للهروب بعد تنفيذ أي عمل أمني. وقد استغرب سعد التهويل بخطر الدراجات في صيدا، في وقت يسمح فيه للدراجات بالسير في طرابلس غير المستقرة أمنياً.
يشارك لبنان ممثلاً برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في مؤتمر المانحين الذي تنظمه الأمم المتحدة لمعالجة قضية النازحين السوريين، الأربعاء المقبل في الكويت. وقد وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يرأس المؤتمر الدعوات إلى 60 دولة و20 منظمة دولية للمشاركة في التبرّع لتمويل هذه القضية الإنسانية.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، في حديث صحافي، إلى أننا «سنرفع الخطة التي اقترحناها في مؤتمر وزراء الخارجية العرب، وسنطرحها في أعمال مؤتمر الكويت والتي على أساسها سيصار الى المطالبة بدعم لبنان لمساعدة النازحين السوريين إلى أراضيه، وخصوصاً أن عددهم في اتجاه تصاعدي». وأشار إلى أنّ المؤتمر وعد بتقديم مبالغ كبيرة لمساعدة جميع النازحين من سوريا إلى المنطقة ولبنان جزء منها. وكانت بعثة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد جالت على النازحين السوريين إلى لبنان من أجل تقديم تقرير إلى مؤتمر المانحين في الكويت». وقالت رئيسة البعثة السفيرة فائقة سعيد الصالح إن المؤتمر وضع آليات عدة لتوزيع المساعدات، وستحدد المبالغ وترصد الميزانيات وفق الاحتياجات و«التي لمسنا من زيارتنا الميدانية أنها كبيرة».
مراكز «الميكانيك» تفتح أيام العطل
أعلنت مراكز المعاينة الميكانيكية أنها ستفتح أبوابها يومياً بما فيها أيام الآحاد والأعياد، من السابعة صباحاً ولغاية السابعة مساء، وذلك بناءً على قرار من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل (الصورة). وقد أمضى مئات المواطنين عطلة نهاية الأسبوع في مركز المعاينة في الزهراني، مستفيدين من القرار، ما أدى إلى زحمة خانقة حيث اصطفت السيارات والآليات لمسافة نحو كيلومتر واحد بدءاً من مقر المركز حتى مثلث الزهراني. اللافت أن بعض المواطنين أحضر سيارته منذ ليل أول من أمس وركنها على مسافة قريبة من باب المركز، لحجز دور سريع لإجراء المعاينة.
وكان مركز الفحص الفني للمركبات الآلية «ميكانيك» في الشمال، شهد ازدحاماً بعد معاودة عمله الخميس الماضي، وأدى الإقبال الكبير من المواطنين على المركز إلى عرقلة حركة السير على الطريق الرئيسية التي تربط بين طرابلس والضنية، التي يقع المركز عليها. ودفع ازدحام السير الكبير السائقين والعابرين على الطريق إلى سلوك طرق جانبية وفرعية تجنباً للمرور في الطريق المذكورة، ما يكبدهم وقتاً أطول ومصروفاً أكبر في المحروقات.
وسادت الفوضى المكان على نحو كبير، ما حال دون قدرة عناصر قوى الأمن الداخلي المتواجدة على تنظيم الدخول والخروج وحركة المرور، بعدما اصطفت ثلاثة خطوط للسيارات في اتجاه واحد عند مدخل مركز المعاينة، مع أن الطريق لا تتسع لأكثر من خطين، ذهاباً وإياباً.
وضع صيدا الأمني لا يسمح بتنقل درّاج
يلتقي محافظ الجنوب بالوكالة نقولا أبو ضاهر، اليوم، وفداً من أصحاب الدراجات النارية في صيدا ومحيطها للبحث في تعليق قرار منع تنقلها داخل المدينة الساري منذ عام 1998، بعد حادثة اغتيال القضاة الأربعة. وكان أصحاب الدراجات من صيدا وجوارها وبيروت وإقليم الخروب وبعض أصحاب المطاعم وموزعي الجرائد في صيدا، قد نظموا عصر أمس تجمعاً احتجاجياً على جسر الأولي عند مدخل صيدا الشمالي، ضد القرار. التجمع هو الثاني من نوعه في غضون أسبوعين. وقد اتصل النائب السابق أسامة سعد بوزير الداخلية مروان شربل طالباً منه تعديل التراخيص التي تصدرها الوزارة لاستخدام الدراجات والتي تذيل بعبارة «باستثناء صيدا». لكن شربل برر بأن الدواعي الأمنية لم تسمح بإعادة النظر فيه، محيلاً إياه إلى مجلس الأمن الفرعي في الجنوب. وفي متابعته للقضية مع رئيس المجلس أبو ضاهر، تبلغ سعد بأن قادة الأجهزة الأمنية رفضت في اجتماع المجلس الأخير قبل أيام تعليق القرار، مؤكدين أن الوضع الأمني الصيداوي لا يسمح بذلك وأن الدراجة تعد الوسيلة الأسهل للهروب بعد تنفيذ أي عمل أمني. وقد استغرب سعد التهويل بخطر الدراجات في صيدا، في وقت يسمح فيه للدراجات بالسير في طرابلس غير المستقرة أمنياً.