كشف كتاب جديد بعنوان «بريجيت ماكرون... المرأة المتحررة» عن سيرة سيّدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون (الصورة)، أنّ الرئيس الفرنسي كتب في صباه رواية إباحية تستلهم الفترة الأولى من علاقتهما العاطفية عندما كان لا يزال مراهقاً بينما كانت هي امرأة متزوّجة تدرّسه الدراما.
ماكرون الذي أتم عامه الأربعين الشهر الماضي، وقع في حب بريجيت أثناء جلسات التدريب على مسرحية مدرسية في مدرسة «بروفيدانس» الثانوية في مدينة أميان، وتحدّى رفض والديه للاستمرار في علاقة مع امرأة تكبره بأربع وعشرين سنة. وحسب وكالة «رويترز»، نشرت مجلة «كلوسر» مقتطفات من الكتاب الذي سيُنشر هذا الأسبوع تنقل عن جارة للأسرة تقيم في مسقط رأس ماكرون قولها إنّها كتبت النص الذي يقع في 300 صفحة على الآلة الكاتبة. وأضافت: «كانت رواية جريئة وبذيئة بعض الشيء... بالطبع لم تكن الأسماء هي الأسماء الحقيقية لكنّي أعتقد أنّه أراد التعبير عما كان يشعر به في ذلك الوقت»، بينما أحجمت متحدثة باسم مكتب ماكرون عن التعليق،
وذكرت الجارة في المقتطفات أنّها لم تحتفظ بنسخة من الرواية ربما حتى لا تحرج «زعيماً وعد بتطهير الساحة السياسية في فرنسا، ويقول إنّه يريد أن يعيد للرئاسة كرامتها».
علماً بأنّ طموحات ماكرون الأدبية في شبابه معروفة، كما أنّه ألّف كتابين على الأقل، لكنّه لم ينشرهما، فيما صدر له كتاب بعنوان «ثورة» خلال حملته الانتخابية الرئاسية. وكان إيمانويل ماكرون قد قال في تصريحات لمجلة «لو بوان» الأسبوعية، العام الماضي إنّه لم يسع وراء ناشر لأعماله الأدبية المبكرة «لأنّني لم أكن سعيداً بها». ورّداً على سؤال للكاتب الفرنسي فيليب بيسون في مقال منفصل في المجلة نفسها عمّا إذا كان ماكرون نادماً على أنه لم يصبح كاتبا، قال الرئيس الفرنسي: «ما زال في العمر بقية».