في الوقت الذي كانت فيه تداعيات اعتذار الممثل الأميركي كيفين سبيسي (الصورة) عن واقعة التحرّش التي اتهمه بها الممثل أنتوني راب لا تزال تتفاعل، فجّرت «نتفليكس» أمس الإثنين مفاجأة أغضبت جمهور «بيت من ورق».
أصدرت الشبكة الأميركية المتخصصة في إنتاج وبثّ المحتوى الترفيهي عبر الإنترنت بياناً أعلنت فيه أنّ مسلسلها الشهير الذي يؤدي سبيسي بطولته (شخصية فرانك أندروود) إلى جانب روبين رايت (كلير أندروود) وآخرين سيتوقّف بعد إطلاق موسمه السادس قي عام 2018. وعزت «نتفليكس» هذا القرار إلى مواجهتها لـ «مشكلة عويصة» بسبب اتهام وجهه راب للممثل البالغ 58 عاماً حول حادثة حصلت قبل 31 عاماً في شقّة سبيسي في مانهاتن.


وكان كيفين الحائز جائزة أوسكار قد نشر أخيراً على تويتر بيان اعتذار، أعلن فيه أيضاً أنّه مثلي الجنس، مما عرّضه لانتقادات عدّة من قبل أشخاص اعتبروا أنّ الربط بين واقعة تحرّش والميول المثلية «مضرّ» بحقوق مجتمع الميم!
وبعيد انتشار نبأ التحرّش، لجأ كاتب House of Cards بو ويليمون إلى تويتر ليعلّق على الموضوع. فيما أعلن تضامنه مع أنتوني راب، قال ويليمون إنّه «خلال عملي مع كيفين سبيسي في المسلسل لم أشهد أو أكن على علم بأي أي واقعة من هذا النوع، لكن لا يمكنني القبول بحصول هكذا وقائع. أتعاطف مع راب وأدعم شجاعته».


يذكر أنّ «هاوس أو كاردز» مسلسل درامي يحاكي الحياة السياسية في كواليس واشنطن والبيت الأبيض إبّان وبعد صعود زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب فرانك أندروود إلى قمّة النظام الأميركي بإثر الكثير من الخطط والمؤامرات الشيطانية. باختصار، إنّه عمل يتمحور حول شخصيات من صلب الواقع يجمعها اللهاث وراء السلطة والنفوذ!