بعد ساعات من إعلانه أنّ المنتج السينمائي الأميركي هارفي واسنستين أدين بالتحرّش الجنسي من قبل «نظام اليقظة»، اتهمت عارضة «بلاي بوي» كاري ستيفنز المخرج الهوليوودي أوليفر ستون (1946 ــ الصورة) بلمسها بطريقة «غير مرغوب فيها».
في بوست نشرته عبر حسابها على تويتر، قالت ستيفنز إنّه لدى سماعها تعليق ستون على ما حصل مع واينستين تذكّرت «كيف أمسك بثديي بقوّة أثناء المشي بقربي في إحدى الحفلات في تسعينيات القرن الماضي. إنّهما وجهان لعملة واحدة».
بعد ذلك، وفي مقابلة مع New York Daily News، لفتت كاري إلى أنّه «في تلك اللحظة بدت على وجهه تعابير وكأنّة سيُفلت بأمر ما»، مؤكدة أنّ أحداً من الحاضرين لم يعلّق على ما فعله المخرج». وأضافت: «هذا ما يحصل في هوليوود. لذلك، على هذا الواقع أن يتغيّر». صحيفة الـ «غارديان» البريطانية حاولت التواصل مع ستون للحصول منه على تعليق، إلا أنّها لم تُفلح.
وكان أوليفر ستون قد أثار جدلاً واسعاً في الفترة الماضية إثر تعليقه على ما يحصل مع هارفي واينستين، إذ اعتبر أنّ ما يواجهه الأخير «ليس سهلاً إطلاقاً. أؤمن بأنّه يجب الإنتظار حتى يمثل أمام القضاء، وأنّه يجب ألا يدان من قبل «نظام اليقظة»...». لكن بعد وقت قصير، لجأ ستون إلى حسابه على فايسبوك ليقول إنّه «لم أكن أعلم بحجم الاتهامات الموجّهة إلى وانستين لأنّني خارج البلاد»، مشيدة بـ «بشجاعة النساء اللواتي قرّرن الخروج عن صمتهم إزاء الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب».