أثار الممثل المصري أحمد الفيشاوي (1980 ــ الصورة) موجة من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يتلفظ بكلمة بذيئة بالعامية المصرية أثناء تحدّثه أخيراً أمام الحضور أثناء افتتاح «مهرجانات الجونة السينمائي» في مصر.
بعيد وصوله إلى خشبة المسرح، قاطع مقدمة الإحتفال ليتحدّث بسخرية عن فيلمه الأخير الذي عرض في المهرجان «الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة، واختتم كلمته القصيرة بسب شاشة العرض. فما كان من روّاد السوشال ميديا، من بينهم إعلاميون وفنانون، إلا أنّ هاجموا الفيشاوي، واصفين كلمته «بالفضيحة»، بينما اتهمه كثيرون «بالسكر وتعاطي المخدرات».
في المقابل، نشر أحمد الفيشاوي فيديو عبر حسابه على إنستغرام يعتذر فيه عن اللفظ الخارج التي تلفّظه على الهواء مباشرة أثناء المهرجان، قائلاً: «في البداية و قبل أي شيء، أتقدّم بالشكر لكل من أسهم في إخراج «مهرجان الجونة السينمائي» بهذا الشكل الرائع والمشرّف من تنظيم وإعداد واهتمام دقيق بكل التفاصيل... وشكر خاص لصاحب هذا الإنجاز المهندس نجيب ساويرس الذي لم يبخل بالمجهود ولا الإمكانات لإنجاح مثل هذا الحدث الفريد في مكان عالمي على أرض مصر اسمه الجونة». وأضاف: «هذا ما نتوقعه دائماً من عائلة ساويرس التي تقدّر قيمة الفن والفنانين وتقدر قيمة مصر». وأكد الفيشاوي أنّ «الاعتذار واجب عمّا بدر مني، فريق العمل بأكمله عمل بجدية على هذا الإنتاج. كل ما أردته هو أن يُشاهد الفيلم بالطريقة الصحيحة. لم يكن لدي أي نية لإزعاج أحد فى هذا المهرجان المشرّف».
من جهته، قال سيناريست ومنتج «الشيخ جاكسون»، محمد حفظي، إن أحمد الفيشاوي «أخطأ خطأ كبيراً بما تلفظ به، ومن حق الجمهور أن يقبل اعتذاره أو يرفضه»، مضيفاً في مداخلة هاتفية أمس السبت عبر برنامج «هنا العاصمة» (cbc): «الفيشاوي أقر أنه أخطأ بما تلفظ به خلال مهرجان «الجونة» وطلب أن يعتذر للمهندس ساويرس شخصياً. حظي الفيلم بسمعة طيّبة لكن ما قاله أحمد أثّر سلباً». تجدر الإشارة إلى أنّ أحداث «الشيخ جاكسون» تعود إلى 25 حزيران (يونيو) 2009 وخبر وفاة «ملك البوب» مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، وإلى شيخ كان يلقّبه الجميع بـ «جاكسون» في سنوات الدراسة. لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة البوب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سيستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الإثنان في قلب رجل واحد؟
وكانت فعاليات «مهرجان الجونة السينمائي» قد انطلقت في 22 أيلول (سبتمبر) الحالي على أن تستمر حتى 29 منه، بمشاركة أفلام من دول عدّة، أبرزها: مصر، والمغرب، ولبنان، وفرنسا، وإيطاليا، وفنلندا، وسويسرا، والولايات المتحدة، وروسيا، والهند، واليابان.

في البداية و قبل اي شيء، أتقدم بالشكر لكل من ساهم في اخراج مهرجان الجونة السينمائي بهذا الشكل الرائع و المشرف من تنظيم و إعداد و اهتمام دقيق بكل التفاصيل.. و شكر خاص لصاحب هذا الإنجاز المشرف المهندس نجيب ساويرس الذي لم يبخل بالمجهود و لا الإمكانيات لانجاح مثل هذا الحدث الفريد في مكان عالمي علي ارض مصر اسمه الجونة ، و هذا ما نتوقعه دائما من هذه العائلة .. عائلة ساويرس التي تقدر قيمة الفن و الفنانين و أيضا تقدر قيمة مصر . ثانيا ، اعتذار واجب عما بدر مني أمس ، فريق العمل بأكمله عمل بجديه على هذا الإنتاج، وكل ما أردت هو أن يُشاهد الفيلم بالطريقة الصحيحة. لم يكن لدي أي نية لإزعاج أحد في هذا المهرجان المشرف. @elgounafilmfestivalofficial @naguib_sawiris @sheikhjacksonfilm

A post shared by Ahmad AlFishawy (@fishawyofficial) on