في شهر أيار (مايو) العام الماضي، شهدت قناة «العربية» موجة صرف ضجت بها وسائل الاعلام. الموجة لم تقف عند العاملين غير السعوديين فحسب، بل طالت أيضاً بعض الاسماء التي عملت سنوات في المحطة السعودية.
على رأس تلك الاسماء كان ناصر صالح الصرامي الذي عمل نحو 9 سنوات داخل الوسيلة الاعلامية، وتبوأ مركز المتحدث الاعلامي بإسم «العربية». يومها، راح كثيرون يتساءلون عن أسباب التخلي عن الصرامي الذي عرف بولائه للعائلة السعودية الحاكمة وموقفه السياسي الداعم لها. قبل ساعات، عاد إسم الصرامي إلى الواجهة، بعدما غرد على صفحته على تويتر قائلاً «السعودية تعيد النظر في قناة «العربية» وتخفض الميزانية للنصف. الإشارة الاولى قبل ان ترفع اليد، أو كما قيل!». للوهلة الأولى، ظنّ بعض المتابعين أن صفحة الصرامي قد تعرضت للسرقة، لكن اتضح لاحقاً أن الصفحة لا تزال تحت إدارته. تغريدة الكاتب السعودي أثارت موجة تغريدات تسأله عن مصدر معلوماته، بخاصة أنه لم يعد موظفاً في الشاشة. لكن الصرامي لم يجب.