قالت الممثلة الأميركية جنيفر لورانس (26 عاماً ــ الصورة) إنّ تسريب صور عارية لها عبر الإنترنت في عام 2014 كان بمثابة «صدمة غير متوقعة». وفي حديث لمجلة «فوغ»، قالت الفنانة الحائزة على جائزة الأوسكار: «أعتقد أنّ الناس رأوا جوهر ما حصل على أنّه جريمة جنسية، لكنّني لم استطع تجاوزه بعد».
وأضافت: «انتهاك الخصوصية ليس قضية كبيرة لو كنت مثالياً، أما حين تكون إنساناً فإنّ ذلك مريع»، حسب ما نقل موقع «هيئة الإذاعة البريطانية».
وذكرت بطلة فيلم Passengers (عام 2016) أنّها منذ تلك الحادثة باتت تخاف في كل مرة يتصل بها مسؤول الدعاية الخاص بها، حيث تتوقع أن مفاجأة مريعة أخرى قد حصلت.
يذكر أنّ مجلة «فوغ» اختارت لورانس لتكون نجمة غلاف عددها الذي سيصدر في أيلول (سبتمبر) المقبل. وفي المقابلة، تحدّث بطلة فيلم American Hustle عن علاقتها بالمخرج دارين أرونوفسكي، المستمرة منذ عام، بعدما تعرفت عليه أثناء عملها في فيلم الرعب الذي أخرجه بعنوان mother! والمتوقع وصوله إلى الصالات الشهر المقبل.
في هذ السياق، لفتت جنيفر إلى أنّها في العادة لا تستلطف خريجي «جامعة هارفارد»، لأنهم مهووسون بفكرة أنهم خريجو تلك الجامعة، مشيرة إلى أن أرونوفسكي ليس كذلك، ومتطرّقة صعوبات واجهتها أثناء تصوير mother!، حيث أصيبت بضيق في التنفس كما تعرّضت لكسر في أحد أضلاعها.