جال الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، وعضو المكتب السياسي مسؤول العلاقات السياسية في الحزب حسن خليل، على بلدات عرسال ورأس بعلبك والقاع، حيث التقى منظمات الحزب وأصدقاءهم ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير.
في عرسال وجه غريب التهنئة بتحرير الجرود من الإرهاب، داعياً إلى استكمال معركة تحرير ما بقي من جرود عرسال وتحرير جرود رأس بعلبك والقاع. وقال: «كما دافعت عرسال عن كل لبنان في كل المواجهات ضد الاحتلال الإسرائيلي وضد التقسيم، فالمطلوب اليوم من كل لبنان أن يكون إلى جانب عرسال»، مؤكداً أن «محاربة الإرهاب هي بالأساس معركة ضد المشروع الأميركي التفتيتي وما ينتج منه».
وشدّد غريب على أن المطلوب من كل أجهزة الدولة أن تعود إلى عرسال لتأمين كافة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها خلال حالة طوارئ، معتبراً أن «دحر الإرهاب لا يستكمل ويتحصن إلا بضرب الحالة المذهبية والطائفية وبتأمين احتياجاتها الحياتية». وأكد إطلاق مبادرة تحرك من أهالي عرسال ومن الحزب بهذا الخصوص.
أما في رأس بعلبك والقاع، فأشار غريب إلى أن «هناك معركة، وكل لبنان معني بها، وهي معركة مرتبطة بما يجري في سوريا، وهي متداخلة مع ما يحضَّر للمنطقة ضمن المشروع الأميركي». ورأى أن «تحرير جرود عرسال هو إنجاز وطني ونحيي الشهداء والتضحيات التي قدمتها المقاومة»، قائلاً: «قرارنا المشاركة في المعركة إلى جانب الجيش والمقاومة والأحزاب والأهالي دفاعاً عن قرانا وأهلنا».