ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنه بعد أكثر من 40 سنة من استخدام جيش العدو مدافع أميركية من طراز «ام 109»، يُفترض أن يتزود الجيش خلال السنوات القريبة بمدفع جديد من إنتاج إسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المؤسسة الأمنية فكّرت في شراء مدفع من إنتاج شركة ألمانية، لكنها قرّرت اختيار شركة إسرائيلية من دون إجراء مناقصة، بسبب التخوف من تقييد ألمانيا شروط استخدام مدافعها ومنعها من إطلاق القنابل العنقودية بها. لذلك، فضّلت وزارة الأمن المدفع الإسرائيلي الذي لا يزال في مراحل التطوير.
يُشار إلى أن تل أبيب رفضت التوقيع على معاهدة دولية تمنع استخدام القنابل العنقودية كما فعلت أكثر من 100 دولة بسبب الخطر الذي تشكّله القنابل على الجمهور المدني. وفسّر ضابط رفيع توجّه المؤسسة الأمنية إلى شركة داخلية بأنها أدركت أنه لا يمكنها الحصول على تعهّد ألماني بعدم تقييد استخدام مدافعها. وبما أن النقاشات السابقة في وزارة الأمن تحدثت عن «استقلالية تامة»، أوصى المدير العام لوزارة الأمن باختيار المنتج الإسرائيلي.
(الأخبار)