بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في محيط عين ترما ضد تنظيمي «هيئة تحرير الشام» و«فيلق الرحمن» غير الموقعين على اتفاق «تخفيف التصعيد» الخاص بالغوطة الشرقية، يشن «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» جولة جديدة من حربهما ضد «تحرير الشام».
وأوضح «جيش الإسلام» أمس، أنه «ضمن استكمال حملة القضاء على (جبهة النصرة)، سيطر مقاتلونا على كتل واسعة من مزارع الأشعري، إضافة إلى المسجد والمدرسة»، مضيفاً أن «العمل جار على ملاحقة فلول (النصرة) وتخليص الغوطة الشرقية وأهلها من شرهم وخبثهم».
وبالتوازي، أعلن «فيلق الرحمن» الذي أبدى تعاوناً مع «جيش الإسلام» عقب اتفاق الهدنة، من دون أن يوقع بشكل رسمي، هجوم عناصره على مواقع «تحرير الشام» و«أحرار الشام» (المتحالفة معها في الغوطة) في بلدات كفربطنا وعربين ومديرا.