مجدداً، خطف الإعلامي جورج قرداحي (الصورة) الأضواء. اسمه الذي تردّد مراراً خلال الفترة الماضية على منصات التواصل الإجتماعي وعلى المواقع الإلكترونية، ليس إلا إنعكاساً لنشاطه الميداني والإفتراضي أيضاً، إبّان وبعد معركة «جرود عرسال». مع إنطلاق هذه المعركة، نشر قرداحي في 27 تموز (يوليو) الماضي رسالة إلى المقاومين، عبر حسابه الخاص على فايسبوك.
في هذه الرسالة، وجّه مقدّم برنامج «من سيربح المليون؟» التحيّة إلى «أبطال المقاومة والشهداء والجرحى»، وخاطبهم بالقول: «ذهبتم إلى الخطر، وواجهتم الموت من دون حساب، (..) أنتم فخر هذا الوطن شاء من شاء وأبى من أبى». وأضاف: «أنتم رجال كل الإنتصارات، في الجنوب، وفي تموز، واليوم في الجرود».
بعد الرسالة التي لاقت رواجاً وإنتشاراً واسعَيْن بين روّاد السوشال ميديا، نشر الإعلامي اللبناني رسالة أخرى في 1 آب (أغسطس) الحالي، مصدرها «مقاوم في السرايا اللبنانية»، كما ذيّل البوست. النص الموجّه إلى قرداحي يفيض بالعبارات العاطفية وبالمديح لمسيرته الإعلامية، ووقوفه في صفوف المقاومة. وختمت بالقول: «أيّها الإعلامي النبيل... لك من كل مقاوم باقة شكر وتقدير... ووعد منّا سنبقى حماة الوطن وسيبقى لبنان».
وبعد هذه الرسالة والرد عليها، لفت الأنظار الرجل الذي يتحضّر لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة في أيّار (مايو) 2018 في مسقط رأسه كسروان ــ الفتوح (مرشّحاً عن «التيار الوطني الحر»)، عندما انتشرت على المنصات الإفتراضية صور زيارته لجرحى المقاومة في «مستشفى الرسول الأعظم»، وحظيت بردود أفعال إيجابية ومرحّبة بالإعلامي «المقاوم»، إضافة إلى إشادة العديد من مستخدمي السوشال ميديا بـ «أدائه الوطني».