موظفو تلفزيون «المستقبل»: المعاناة مستمرة

تستمر معاناة موظفي تلفزيون «المستقبل» للحصول على تعويضاتهم بعدما قرّر سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الاعمال تعليق العمل في الشاشة التي أسسها والده في التسعينيات من القرن الماضي. بعد حصولهم على أول دفعة من التعويضات قبل شهر تقريباً إثر إتفاق بينهم وبين إدارة «المستقبل»، تفاجأ المصروفون بتأجيل صرف الدفعة الثانية من حقوقهم. مع العلم أنه تمّ تقسيط المستحقات قرابة 25 دفعة، أيّ لنحو عامين متتاليين. في هذا الإطار، كان من المفترض أن يحصل المصروفون على دفعة ثانية مطلع شهر كانون الأول (ديسمبر) الحالي، لكن لغاية كتابة هذه الاسطر لم تنفّذ تلك الخطوة. أمر دفع المصروفين للاعلان صباح اليوم عن تظاهرة أمام مبنى التلفزيون في سيبرز في منطقة الحمراء، لإيصال صوتهم. اللافت أن التظاهرة كانت خجولة، لم تضمّ عدداً كبيراً من المصروفين الذين يفوق عددهم مئتي شخص موزّعين بين تقنيين وإعلاميين. التظاهرة جاءت بعدما رفضت الإدارة التواصل مع الموظفين وإبلاغهم أسباب تأخّر الدفع، متحججة بأنها لم تحدد لهم تاريخاً معيناً لدفع المستحقات هذا الشهر. في المقابل، يتخوّف المصروفون ألا يحمل هذا الشهر أيّ دفعة مالية، خاصة أنه على أعتاب عيدي الميلاد ورأس السنة، وإن التأجيل بالدفع قد يذهب بالادارة لبداية العام 2020.

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي