مانشستر سيتي x تشيلسي: أربعة أمور تعلّمناها من قمة جولة الدوري الإنكليزي
حسم مانشستر سيتي قمة الجولة 13 من الدوري الإنكليزي، بفوزه بهدفين مقابل هدف على تشيلسي، رافعاً رصيده إلى 28 نقطة في المرتبة الثالثة، في حين تراجع تشيلسي إلى المرتبة الرابعة بـ26 نقطة.
في التالي أربعة أمور تعلّمناها من مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي.
1. لامبارد متمسّك بـ«أسلوبه»
كيف تمكّن تشيلسي من الصمود في وجه فريق منظّم ومتكامل كمانشستر سيتي؟ وكيف نجح في إنهاء اللقاء بنسبة استحواذ 53% ضد أفضل الفرق في الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات من الخلف؟
الإجابة هي أنّ لامبارد تمسّك بمبادئه، ونجح في فرض أسلوبه على بيب غوارديولا خلال المباراة.
لامبارد مدرب واعد، وقد أثبت ذلك خلال الثلث الأول للدوري، حيث تمكّن من دفع فريقه للمنافسة على المراتب الأولى المؤهّلة إلى دوري أبطال أوروبا.
هذه الخسارة جاءت بسبب علو كعب السيتي من حيث إمكانات لاعبيه، لا بسبب تفوّق غوارديولا على لامبارد.
لكن الوقت كفيل بأن يختبر لامبارد في مواقف صعبة أخرى ليجيب على سؤال مهم جداً: هل سيأتي نجاحه من تمسّكه بـ«أسلوبه» وفرضه على منافسيه، حتى وإن كانوا يمتلكون فريقاً أفضل من فريقه، أقلّه على الورق؟ أم أنّ هذا إصراره على اللعب المفتوح يعود إلى عناده وقلة مرونته التكتيكية؟
2. دفاع تشيلسي كارثة
يكفي أن تعلم أنّ شباك تشيلسي اهتزّت 19 مرة في 13 مباراة في الدوري الإنكليزي، لتتأكد من وجود مشكلة حقيقية في دفاع الفريق. المُقلق في الأمر أنّ تشيلسي يقبل أهدافاً من فرق لا تمتلك ترسانة هجومية مخيفة، مثل بيرنلي (هدفان) وشيفيلد يونايتد (هدفان).
استقبال الأهداف هو تكلفة اللعب المفتوح، التي تبقى تكلفة مقبولة ما دام الفريق يسجل الأهداف ويجمع النقاط ويُبقي على آماله في التأهّل إلى دوري الأبطال.
3. ودفاع مانشستر سيتي ليس أفضل
يثبت دفاع السيتي أنه سيّئ للغاية في كل مباراة، ولم تشذّ المباراة الأخيرة عن هذه القاعدة، بل بدا دفاع فريق غوارديولا تائهاً وغير متماسك، خصوصاً في غياب الثنائي إيميرك لابورتي (إصابة) وكايل والكر (السبب غير معروف).
تلاعب نغولو كانتي بخط دفاع مانشستر سيتي قبل أن يسجّل هدفه، وكأنه في حصة تدريبية في مشهد يثبت – مرة جديدة – سوء تواصل مدافعي السيتي مع بعضهم البعض، خصوصاً عندما يقعون تحت الضغط المنظم.
وبناءً على ذلك، من المتوقّع أن يلجأ غوارديولا إلى سوق الانتقالات الشتوي المقبل من أجل تدعيم صفوف دفاعه، خاصةً أن لابورتي سيغيب حتى شباط 2020.
4. تشيلسي والخبرة … وما أدراك ما الخبرة
يصحّ أن نقول إنّ لاعبي تشيلسي خذلوا مدربهم بأخطائهم الفردية، التي تسبّبت بدخول هدفي السيتي في حين انخفض مستوى لاعبي فريق لامبارد بشكل لافت في المنتصف الثاني من الشوط الأول، بعد بداية واعدة استطاعوا خلالها أن يحرموا السيتي من الاستحواذ على الكرة.
فالحماس الزائد، الذي ظهر على لاعبي تشيلسي منذ لحظات المباراة الأولى، يدلّ على نقص في الخبرة، إذ أنّ تغلّب عاطفة اللاعبين عليهم دفعتهم إلى ارتكاب أخطاء ساذجة.
ورغم أنّ تشلسي أسرع وأقوى بدنياً بحكم أنّ معدّل أعمار تشكيلته الأساسية هو 25.5 عاماً، أي أصغر من معدّل أعمار السيتي بعامين (27.5 عاماً)، إلا أنّ السيتي، الذي لا يزال يلعب بالطريق نفسه منذ قدوم غوارديولا في موسم 2016/2017، لديه خبرة راكمها الفريق على مدار ثلاث سنوات على أقل.
السيتي لم يسيطر على المباراة، لكنه تمكّن من الاستفادة من أخطاء لاعبي "البلوز" الفردية، واستغلال الثغرات بأفضل طريقة.
في التالي أربعة أمور تعلّمناها من مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي.
1. لامبارد متمسّك بـ«أسلوبه»
كيف تمكّن تشيلسي من الصمود في وجه فريق منظّم ومتكامل كمانشستر سيتي؟ وكيف نجح في إنهاء اللقاء بنسبة استحواذ 53% ضد أفضل الفرق في الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات من الخلف؟
الإجابة هي أنّ لامبارد تمسّك بمبادئه، ونجح في فرض أسلوبه على بيب غوارديولا خلال المباراة.
لامبارد مدرب واعد، وقد أثبت ذلك خلال الثلث الأول للدوري، حيث تمكّن من دفع فريقه للمنافسة على المراتب الأولى المؤهّلة إلى دوري أبطال أوروبا.
هذه الخسارة جاءت بسبب علو كعب السيتي من حيث إمكانات لاعبيه، لا بسبب تفوّق غوارديولا على لامبارد.
لكن الوقت كفيل بأن يختبر لامبارد في مواقف صعبة أخرى ليجيب على سؤال مهم جداً: هل سيأتي نجاحه من تمسّكه بـ«أسلوبه» وفرضه على منافسيه، حتى وإن كانوا يمتلكون فريقاً أفضل من فريقه، أقلّه على الورق؟ أم أنّ هذا إصراره على اللعب المفتوح يعود إلى عناده وقلة مرونته التكتيكية؟
2. دفاع تشيلسي كارثة
يكفي أن تعلم أنّ شباك تشيلسي اهتزّت 19 مرة في 13 مباراة في الدوري الإنكليزي، لتتأكد من وجود مشكلة حقيقية في دفاع الفريق. المُقلق في الأمر أنّ تشيلسي يقبل أهدافاً من فرق لا تمتلك ترسانة هجومية مخيفة، مثل بيرنلي (هدفان) وشيفيلد يونايتد (هدفان).
استقبال الأهداف هو تكلفة اللعب المفتوح، التي تبقى تكلفة مقبولة ما دام الفريق يسجل الأهداف ويجمع النقاط ويُبقي على آماله في التأهّل إلى دوري الأبطال.
3. ودفاع مانشستر سيتي ليس أفضل
يثبت دفاع السيتي أنه سيّئ للغاية في كل مباراة، ولم تشذّ المباراة الأخيرة عن هذه القاعدة، بل بدا دفاع فريق غوارديولا تائهاً وغير متماسك، خصوصاً في غياب الثنائي إيميرك لابورتي (إصابة) وكايل والكر (السبب غير معروف).
تلاعب نغولو كانتي بخط دفاع مانشستر سيتي قبل أن يسجّل هدفه، وكأنه في حصة تدريبية في مشهد يثبت – مرة جديدة – سوء تواصل مدافعي السيتي مع بعضهم البعض، خصوصاً عندما يقعون تحت الضغط المنظم.
وبناءً على ذلك، من المتوقّع أن يلجأ غوارديولا إلى سوق الانتقالات الشتوي المقبل من أجل تدعيم صفوف دفاعه، خاصةً أن لابورتي سيغيب حتى شباط 2020.
4. تشيلسي والخبرة … وما أدراك ما الخبرة
يصحّ أن نقول إنّ لاعبي تشيلسي خذلوا مدربهم بأخطائهم الفردية، التي تسبّبت بدخول هدفي السيتي في حين انخفض مستوى لاعبي فريق لامبارد بشكل لافت في المنتصف الثاني من الشوط الأول، بعد بداية واعدة استطاعوا خلالها أن يحرموا السيتي من الاستحواذ على الكرة.
فالحماس الزائد، الذي ظهر على لاعبي تشيلسي منذ لحظات المباراة الأولى، يدلّ على نقص في الخبرة، إذ أنّ تغلّب عاطفة اللاعبين عليهم دفعتهم إلى ارتكاب أخطاء ساذجة.
ورغم أنّ تشلسي أسرع وأقوى بدنياً بحكم أنّ معدّل أعمار تشكيلته الأساسية هو 25.5 عاماً، أي أصغر من معدّل أعمار السيتي بعامين (27.5 عاماً)، إلا أنّ السيتي، الذي لا يزال يلعب بالطريق نفسه منذ قدوم غوارديولا في موسم 2016/2017، لديه خبرة راكمها الفريق على مدار ثلاث سنوات على أقل.
السيتي لم يسيطر على المباراة، لكنه تمكّن من الاستفادة من أخطاء لاعبي "البلوز" الفردية، واستغلال الثغرات بأفضل طريقة.