رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الدعم الدولي لمذكرة إنشاء «مناطق تخفيف التوتر»، من شأنه أن يساعد على تركيز الجهود في الحرب ضد الإرهاب.
وقال أمس في موسكو، إن «تفاصيل تلك المذكرة سوف تبحث بعد أسبوعين تقريباً في أستانا»، مضيفاً أن «العديد من اللاعبين الخارجيين أعربوا عن دعمهم لهذا النهج، وحال تحقق هذا الدعم، سنكون قادرين على تعزيز النظام المعتمد في وقف الأعمال القتالية».
وفي سياق متصل، قالت الحكومة الكازاخية أمس، إنها لم تجر أي مباحثات حول إرسال قوات عسكرية من جيشها إلى سوريا. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن «الدول الضامنة لمباحثات أستانا هي المعنية بضمان السلام وتفعيل مناطق خفض التوتر».