الجميع صار يعرف أن الممثلة الأميركية جولي آندروز (الصورة) لن تطل في فيلم «عودة ماري بوبينز» (Mary Poppins Returns) الذي يستكمل أحداث الشريط الكلاسيكي الشهير الذي يعود إلى عام 1964. ومن المؤكد أنّ آندروز تقدّم كامل دعمها لإيميلي بلانت التي تجسّد الدور الرئيسي الذي أدّته جولي ببراعة في النسخة الأصلية.أما رد فعل آندروز على خبر تأدية بلانت لدورها، فكشف عنه مخرج ومنتج العمل روب مارشال في حديث إلى Entertainment Weekly.

«لقد كانت على علم بأنّ العمل جارٍ على المشروع»، قال. ثم أضاف: «وعندما قلت لها إنّنا نفكر في إيميلي بلانت. رفعت يديها إلى السماء وصرخت... نعم!... أعتقد أنّ كثيرين ينتابهم الشعور نفسه إزاء أعمال إيميلي».
وتابع مارشال مشدداً على أنّ «جولي ستبقى أفضل من يمكنه تجسيد شخصية «ماري بوببنز»، خصوصاً أنّها أوصلتها إلى نيل أوسكار. لكن إيميلي ممتازة لحمل المشعل بعدها. وأنا على يقين بأنّ جولي تشعر بالإحساس نفسه. إنّها تحبّها جداً». هذا الشعور دفع بآندروز لاتخاذ قرار بعدم الظهور في الفيلم الجديد إطلاقاً، «احتراماً لإيميلي. تريده أن يكون شريطها حصراً».
في المقابل، سيكون للنجم ديك فان دايك ظهور، لكن ليس بشخصية «بيرت»، بل كإبن الشرير في النسخة الأصلية Mr. Dawes Sr. وهو دور سبق لدايك تأديته أيضاً.
تتقدّم أحداث «عودة ماري بوبينز» إلى عصر الكساد العظيم حيث كبر «جين» و«مايكل» بانكس إلى جانب أولاد مايكل الثلاثة. وبعد مأساة تترك حياتهم بلا سعادة ولا فرح، تعود المربية السابقة بمساعدة مشعّل مصابيح الشوارع «جاك». يستند العمل المنتظر إلى سيناريو ديفيد ماغي مع أغاني جديدة بتوقيع مارك شايمان وسكوت ويتمان، على أن يصل إلى الصالات في 21 كانون الأوّل (ديسمبر) 2018.