نشر موقع «ديد لاين» الأميركي اليوم تقريراً يفيد بأنّ «لجنة تكافؤ فرص العمل» (EEOC) الأميركية اختتمت تحقيقاتها في ما يتعلق بالسياسات التمييزية المتعبة في هوليوود في ما يتعلق بتوظيف مخرجات. التحقيقات التي بدأت في عام 2015، انتقلت الآن إلى مرحلة المشاورات التسووية مع استديوات هوليوودية بارزة.
«كل من هذه الاستيودات تلقى تهمة بالفشل في تعيين مخرجات لتولّي زمام أفلام»، قال مصدر مطلع لـ «ديد لاين». وأضاف: «تنوي EEOC معالجة الموضوع، لكنّها في حال فشلت، يبقى الحل الوحيد في اللجوء إلى القضاء».
وحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للوكالة، ففي حال وجود أي مخالفة تمييزية بين الجنسين في معايير التوظيف «سنعمد إلى التفاوض مع الموظِّف، قبل العودة إلى فريق قانوني متخصص أو وزارة العدل في بعض الأحيان، لحسم الخيار في شأن سلوك طريق القضاء».
وحسب صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية، وجدت دراسة أجريت في عام 2016 أنّ 7 في المئة من الأفلام الأكثر تحقيقاً للأرباح من إخراج نساء، ما سجّل تراجعاً بنسبة 2 في المئة عن العام السابق. علماً بأنّ النساء في 2016 تولين 17 في المئة فقط من الوظائف خلف الكواليس.
صحيح أنّ الجدال في هذا الموضوع يعود إلى سنوات مضت، غير أنّ أي إجراء على الأرض لم يتخذ حتى الآن. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ بعض التطوّرات الحاصلة أخيراً تبعث بعض الأمل، مثل استعداد باتي جينكنز (الصورة) لإخراج فيلم Wonder Woman الجديد، وتحضّر نيكي كارو لإدارة النسخة الجديدة من فيلم الأنيمايشن «مولان» (ديزني).