شهدت المنطقة المحيطة بقلعة جعبر في ريف الرقة الغربي معارك عنيفة، خلال محاولة تنظيم «داعش» استعادة السيطرة على المناطق التي خسرها لمصلحة «قوات سوريا الديموقراطية» التي وصلت في وقت متأخر من ليل أول من أمس، إلى مسافة بضعة كيلومترات فقط عن سد الفرات.
ويأتي هجوم التنظيم بعد مقتل واحد من قياديي التنظيم العسكريين البارزين أبو جندل الكويتي، في قصف جوي لقوات «التحالف» خلال المعارك في محيط قلعة جعبر، وفق ما نقل «المرصد» المعارض. ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم «قسد» طلال سلو، قوله، إن «1300 كيلومتر مربع (انتزعت من داعش) في عشرة أيام»، مضيفاً أنه كان يفترض أن تأخذ «وقتاً أطول»، غير أن «دفاعات تنظيم داعش كانت مفككة». وأشار إلى أن «داعش» استخدم تكتيك الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة، «غير أن قواتنا كانت تفجّرها قبل وصولها بفضل أسلحة مضادة للدروع، حصلنا عليها أخيراً من التحالف»، مشيراً إلى وجود قوات خاصة أميركية تعمل إلى جانب «قسد».
وأعرب سلو عن أمله في أن تزوّد واشنطن «قسد» بأنظمة مضادة للطائرات محمولة على الكتف «لحماية نفسها من أي أعداء في المستقبل» بحكم أنها «الحليف رقم واحد» للولايات المتحدة على الأرض، رافضاً توضيح ما قصده بـ«الأعداء المحتملين» في المستقبل.