نار الاحتجاجات تحرق البصرة...
يُظهر حيدر العبادي تمسّكاً منقطع النظير بموقعه. يُدرك الرجل أن «نجمه» في طريق الأفول لحظة خروجه من مكتبه الرئاسي. مستقبله السياسيُّ على المحكّ. تشظّي كتلته البرلمانية («ائتلاف النصر») وما أعقبه من خلافاتٍ بين الفرقاء يحول دون تموضعٍ واضحٍ له في تركيبة الحُكم المقبلة. في آب/ أغسطس 2014، صعد نجم العبادي بطريقةٍ دراماتيكيّة، وبات رئيس الحكومة الاتحادية في «أسخن» ساحة اشتباكٍ (وتقاطع) بين طهران وواشنطن.