«بوكر الذهبية» لـ«المريض الإنكليزي»

قبل 26 عاماً، كانت لجنة التحكيم متردّدة بشأن هوية الفائزة بجائزة «مان بوكر» في عام 1992، وتساوت الأصوات بين الكاتب والشاعر السريلانكي ــ الكندي مايكل أونداتجي (1944)، والكاتب البريطاني باري أنسوورث (1930 ــ 2012). لكن مساء أمس الأحد، تقدّم أونداتجي من خلال اختيار روايته الأكثر مبيعاً «المريض الإنكليزي» للفوز بجائزة «بوكر» عن السنوات الخمسين الماضية، بناءً على تصويت عام.
منحت «بوكر الذهبية» (Golden Booker) هذه السنة في الذكرى الخمسين على إطلاق هذه الجائزة، فيما قرأت لجنة التحكيم أعمال الفائزين الـ 52 السابقين، قبل اختيار خمسة أعمال يمثّل كلّ منها عقداً محدّداً، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية منذ قليل. والكتب التي طرحت للتصويت هي إلى جانب «المريض الإنكليزي»: In a Free State لـ VS Naipaul، و Moon Tiger لبينيلوبي لايفلي، و Wolf Hall لهيلاري مانتيل، و Lincoln in the Bardo لجورج سوندرز.
أثناء حديثه في الاحتفال الضخم الذي احتضنه أمس «مركز ساوثبانك» في لندن، قال أونداتجي إنّه لم يقرأ روايته التي تدور حول ممرضة ترعى رجلاً مصاباً بحروق بالغة في فيلا إيطالية في نهاية الحرب العالمية الثانية وقصّة حب مأساوية من الماضي منذ عام 1992. وشدّد على أنّه من الضروري الإشارة إلى المؤلّفين الذين لم ينالوا أبداً هذه الجائزة، لاسيّما وليام تريفور، وباربرا بيم، وأليس مورنو.
من جهتها، قالت الروائية كاميليا شامسي التي شاركت في لجنة التحكيم إنّ رواية أونداتجي التاريخية التي تحوّلت إلى فيلم في 1996 (إخراج أنطوني مانغيلا ــ حاصل على 9 جوائز أوسكار) حصلت على أكبر عدد من الأصوات، أي حوالي 9 آلاف صوت من قبل العامة، واصفةً إيّاها بأنّها من بين الأعمال التي «تترك في المرء أثراً بالغاً بحيث يصرّ على العودة إليها من وقت إلى آخر، وتثمر في كل مرّة عن مفاجأة أو فرحة جديدة».

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي