عمال مونديال 2022 يستردون 5 ملايين دولار
سيحصل عمال استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر على ما يقارب 5 ملايين دولار على مدار العامين المقبلين، تعويضاً عن رسوم التوظيف والصعوبات التي عرفوها من قبل.
وستعوّض اللجنة العليا للمشاريع والإرث – اللجنة المسؤولة عن تقديم البنية التحتية لكأس العالم، على عدد من المقاولين العاملين في مشاريعها كجزء من نظام «الدفع الشامل».
وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي: «لدينا اعتقاد راسخ بأن بطولة كأس العالم 2022 يمكن أن تكون حافزاً للتغيير في قطر والأجزاء الأخرى من العالم. وتُعَدّ رسوم التوظيف قضية معقدة إلى حدٍّ كبير، ورغم ذلك اتفقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والعديد من مقاولينا على آلية لضمان حصول عمالنا على تعويض الصعوبات التي ربما كانوا قد واجهوها عند القدوم إلى قطر من أجل العمل».
وتظهر الإنجازات الموضحة في التقرير التزام المقاولين الأربعة الرئيسيين وطرفين آخرين جرى التعاقد معهما خلال 2017، إذ وافقت شركة حمد بن خالد – المقاول الرئيسي في استاد لوسيل – على تعويض مبلغ 2.7 مليون ريال قطري لـ 1500 عامل في شكل بدل مشروع خاص بمبلغ 150 ريالاً قطرياً شهرياً. ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال الاشهر الـ 12 المقبلة مع تزايد العمالة.
وتتبعها شركة لارسن آند توبرو (استاد الريان)، مجموعة الجابر (استاد الثمامة)، شركة بتروسيرف (مشروع ميناء الدوحة) وطرفان آخران متعاقد معهما، هما تولفرز ومان فورس. وقد نتج من هذا الالتزام حصول 1700 عامل عام 2017 – ما يساوي 10 بالمئة من القوى العاملة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث – على تعويض يبلغ 3 ملايين ريال قطري.
علاوة على ذلك، تعهد سبعة مقاولين إضافيين في ملف مشاريع الإنشاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث بدفع 9 ملايين ريال قطري إضافية (2.4 مليون دولار) قبل 2020.
وتعليقاً على التقرير، قال محمود قطب، المدير التنفيذي في إدارة رعاية العمال التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث: «رغم التقدم الذي أُحرز في 2017، نحن نتطلع بالفعل إلى 2018 وما بعده عندما نصل إلى ذروة الأيدي العاملة». وأضاف: «ويشمل هدفنا العام المقبل الاستمرار في التعاون مع المقاولين ومواصلة الالتزام للوصول إلى العمال لضمان تمكينهم في مشاريعنا».
وستعوّض اللجنة العليا للمشاريع والإرث – اللجنة المسؤولة عن تقديم البنية التحتية لكأس العالم، على عدد من المقاولين العاملين في مشاريعها كجزء من نظام «الدفع الشامل».
وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي: «لدينا اعتقاد راسخ بأن بطولة كأس العالم 2022 يمكن أن تكون حافزاً للتغيير في قطر والأجزاء الأخرى من العالم. وتُعَدّ رسوم التوظيف قضية معقدة إلى حدٍّ كبير، ورغم ذلك اتفقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والعديد من مقاولينا على آلية لضمان حصول عمالنا على تعويض الصعوبات التي ربما كانوا قد واجهوها عند القدوم إلى قطر من أجل العمل».
وتظهر الإنجازات الموضحة في التقرير التزام المقاولين الأربعة الرئيسيين وطرفين آخرين جرى التعاقد معهما خلال 2017، إذ وافقت شركة حمد بن خالد – المقاول الرئيسي في استاد لوسيل – على تعويض مبلغ 2.7 مليون ريال قطري لـ 1500 عامل في شكل بدل مشروع خاص بمبلغ 150 ريالاً قطرياً شهرياً. ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال الاشهر الـ 12 المقبلة مع تزايد العمالة.
وتتبعها شركة لارسن آند توبرو (استاد الريان)، مجموعة الجابر (استاد الثمامة)، شركة بتروسيرف (مشروع ميناء الدوحة) وطرفان آخران متعاقد معهما، هما تولفرز ومان فورس. وقد نتج من هذا الالتزام حصول 1700 عامل عام 2017 – ما يساوي 10 بالمئة من القوى العاملة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث – على تعويض يبلغ 3 ملايين ريال قطري.
علاوة على ذلك، تعهد سبعة مقاولين إضافيين في ملف مشاريع الإنشاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث بدفع 9 ملايين ريال قطري إضافية (2.4 مليون دولار) قبل 2020.
وتعليقاً على التقرير، قال محمود قطب، المدير التنفيذي في إدارة رعاية العمال التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث: «رغم التقدم الذي أُحرز في 2017، نحن نتطلع بالفعل إلى 2018 وما بعده عندما نصل إلى ذروة الأيدي العاملة». وأضاف: «ويشمل هدفنا العام المقبل الاستمرار في التعاون مع المقاولين ومواصلة الالتزام للوصول إلى العمال لضمان تمكينهم في مشاريعنا».