نهى البلوي «متهمة» بـ ... رفض التطبيع!
تمثل الناشطة الحقوقية السعودية، نهى البلوي غداً أمام «المحكمة الجزائية السعودية»، بعدما اعتقلتها السلطات السعودية في 23 كانون الثاني (يناير) الماضي، بسبب نشرها فيديو قصيراً (1:58)، تدعو فيه الى رفض التطبيع مع «إسرائيل».
في هذا الشريط الذي أعيد بثه اليوم على وسائل التواصل الإجتماعي، تظهر البلوي، وهي ترتدي البرقع، لتعلن رفضها لأي شكل من اشكال التطبيع مع العدو، لأن ذلك «يساوي الإعتراف بإسرائيل»، التي وصفتها بـ«الكيان المعتدي الغاصب». الناشطة الشابة أنهت الشريط بالقول بأن «إسرائيل تستطيع أكثر من مرة هزيمة العرب، عسكرياً، لكن لن يخدمها في نهاية المطاف، سوى التطبيع»، مع تأكيدها على رفض الشعوب العربية لهذا الأمر، وعدم الإعتراف بإسرائيل «لو كلفنا ما كلفنا».
لم تكن الناشطة الشابة تعلم بأن كلفة هذا الشريط، ستكون باهظة، إذ سيودي بها الى محاكمة قد تصل العقوبة فيها الى 5 سنوات من السجن. البلوي التي أغلقت السلطات المذكورة حسابها على تويتر، وصادرت هاتفها وباقي إجهزتها التواصلية، كانت تعتبر من ضمن الناشطات الداعمات لحقوق المرأة، ولحقها في قيادة السيارة. وقد اضطرت مع ناشطات أخريات لإقفال حساباتهن على تويتر خوفاً من الملاحقة.
إذاً، تهمة رفض التطبيع، دخلت قاموس الإعتقالات السعودية التعسفية، وباتت المجاهرة برفض إقامة علاقات سياسية أو ثقافية مع اسرائيل، تهمة، يحاكم فيها الداعون اليها. الأمر الذي يقودنا حتماً، الى ذهاب المملكة الى حدود أقصى في دخولها فلك التطبيع العلني مع «إسرائيل».
في هذا الشريط الذي أعيد بثه اليوم على وسائل التواصل الإجتماعي، تظهر البلوي، وهي ترتدي البرقع، لتعلن رفضها لأي شكل من اشكال التطبيع مع العدو، لأن ذلك «يساوي الإعتراف بإسرائيل»، التي وصفتها بـ«الكيان المعتدي الغاصب». الناشطة الشابة أنهت الشريط بالقول بأن «إسرائيل تستطيع أكثر من مرة هزيمة العرب، عسكرياً، لكن لن يخدمها في نهاية المطاف، سوى التطبيع»، مع تأكيدها على رفض الشعوب العربية لهذا الأمر، وعدم الإعتراف بإسرائيل «لو كلفنا ما كلفنا».
لم تكن الناشطة الشابة تعلم بأن كلفة هذا الشريط، ستكون باهظة، إذ سيودي بها الى محاكمة قد تصل العقوبة فيها الى 5 سنوات من السجن. البلوي التي أغلقت السلطات المذكورة حسابها على تويتر، وصادرت هاتفها وباقي إجهزتها التواصلية، كانت تعتبر من ضمن الناشطات الداعمات لحقوق المرأة، ولحقها في قيادة السيارة. وقد اضطرت مع ناشطات أخريات لإقفال حساباتهن على تويتر خوفاً من الملاحقة.
إذاً، تهمة رفض التطبيع، دخلت قاموس الإعتقالات السعودية التعسفية، وباتت المجاهرة برفض إقامة علاقات سياسية أو ثقافية مع اسرائيل، تهمة، يحاكم فيها الداعون اليها. الأمر الذي يقودنا حتماً، الى ذهاب المملكة الى حدود أقصى في دخولها فلك التطبيع العلني مع «إسرائيل».