القوميون يعودون الى طرابلس
تجمّع أعضاء من منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي أمام نصب شهداء الجيش اللبناني على مدخل مخيم نهر البارد، أول من أمس، ووضعوا أكاليل من الزهر لمناسبة عيد الجيش، علماً بأن الحزب كان قد أغلق مكاتبه في طرابلس قبل ثلاث سنوات، ولم يقم بنشاطات علنية في المدينة منذ ذلك الحين.

أين بلال البدر؟

تضاربت المعلومات حول مكان الإسلامي بلال البدر بعدما توعد العميد محمود عيسى «اللينو» بقتله ثأراً لاغتيال العقيد طلال الأردني. ففي حين تحدثت معلومات عن أنه يلتزم حظر التجول ويقيم في حي حطين الذي لجأ إليه بعد مشاركته في اغتيال الأردني، تردد بأنه عاد متنكراً تحت جنح الظلام إلى مقره في حي الطيرة. وسجلت حركة حذرة لعناصر وناشطي «الشباب المسلم» بعد علمهم بالإجراءات التي اتخذتها فتح لاستهدافهم في أرجاء المخيم.

نعي أسيري قضى في الحسكة

أعلنت صفحات تابعة لمناصري الفار أحمد الأسير، على مواقع التواصل الإجتماعي، عن «استشهاد أبو عمر المسلم في الحسكة مع الدولة الإسلامية». واقتصرت النبذة التي وزعتها عنه بأنه «شاب صيداوي غيور على دينه وسنة نبيه وكان يتردد الى مسجد بلال بن رباح وهو صديق للشهيد نادر الرفاعي». أبو عمر هو محيي الدين عبد الرحمن حنينة من سكان حارة صيدا، كان قد اختفى قبل أشهر. اللافت أنه لم يكن مطلوباً لدى الأجهزة الأمنية، بل إن ملفه يقتصر على أنه مؤيد للأسير ولم يشارك في معركة عبرا وبقيت حركته اعتيادية بعدها لأشهر. وكان يزاول عمله كبائع خضر على بسطة في السوق التجاري في صيدا.