- قدّي الساعة معك؟
- ساعة الا ربع!
مدام لور، ما في حدا بيروح عند حكيم نفساني، وبيجرّب هوّي وعم يرويلو قصة حياتو، يبلفو... عرفتي كيف مدام لور؟ انتي دايماً تذكري شو كان هدف الزيارة، عرفتي؟
- مبارح كان في صقعة رهيبة، تعرّفت عا تنين تحت الصفر، ما عم يروحوا من بالي.
- كيف يعني؟
- متل ما عم قلّك، ما جمّدنا عا بعض قدّ ما قرّبنا عالدفّاية
مش مهم تقلّك: مش جاية لعندك – المهم تعرف وين هي! مش مهم تعيش معك عشر سنين، المهم تعرفا مين هيّ... خاصة اذا ما عم تخليك... يعني، خسارة بخسارة، ضيعتلك وقت من عمرك محرز خاصة انو رح تتطلقوا... رح تتطلقوا عندك شكّ؟ حتى لو مش بالظاهر، انتبهلا، حافظا عن الغايب قلتلّي، مش عارفا اذا عند اهلا وّلا باسبانيا!
قديّش اسهل انّو الواحد، بس يكون بلحظة، حاسس حالو ضعيف، ما يجرّب بنفس اللحظة يبيّن انو قوي. ضرب غلط من اولو. ليك، ما تجرّب هالشي، بتوفّر صحة، بتوفر اجهاد عصبي، بتوفر كهربا حتى، وأهم شي بتخفّف ضعف.
في نسوان لبنانيات، مع انّو بيوحولك انهن كتير مذوقين ودقيقين ونيقة وما إلها جمع لا مؤنث ولا سالم، بيرشّوا العطر يا اخي، متل كأنهن راشّين: علييّ وعا اعدائي يا رب... في ميول انتحارية.