أزمة المحروقات تنفرج
بعد دخول ثلاث ناقلات نفط تتجه أزمة المحروقات الى الانفراج كلياً في بيروت والمناطق اليوم، بعد إدخال ثلاث ناقلات الى مرافئ في بيروت والشمال والجنوب، محمّلة بنزيناً، ومازوتاً، وفيول أويل الى معامل الكهرباء الحرارية.
فبعد إفراغ ناقلة فيول، حمولة 30 ألف طن، أول من أمس في معمل الزوق الحراري، و40 ألف طن مازوتاً في ميناء طرابلس لمحطات الوقود، دخلت أمس ثلاث ناقلات الى معمل دير عمار في الشمال، والزهراني في الجنوب، والدورة. والأخيرة محمّلة بنزيناً.
بلغت حمولة ناقلة دير عمار 36 ألف طن من المازوت، مصدرها الجزائر. فيما أفرغت الناقلة الدانمركية (تورم غانهيل) نحو 30 ألف طن مازوتاً في معمل الزهراني للكهرباء. أما ناقلة ( غولف نوميد) الكرواتية، فأفرغت 28 ألف طن بنزيناً في خزانات الدورة لمصلحة تجمع شركات النفط. وكانت راسية في موانىء قبرص منذ أياموقال رئيس التجمع بهيج أبو حمزة لـ“الأخبار” أن إدخال البواخر تمّ بترتيب مع الأمم المتحدة، مشيراً الى أن الشركات ستعمل لإدخال ناقلات إضافية خلال الأيام المقبلة لتلبية حاجات السوق، بعدما أعطى وزير الطاقة والمياه محمد فنيش للشركات إجازة استيراد مفتوحة. وأكد انفراج الأزمة بعد تزويد المحطات بالبنزين.
وأوضح أبو حمزة أن السوق أُغرق في اليومين الماضيين بالبنزين الآتي عن طريق البر، إضافة الى ما تبقى من مخزون لدى الشركات. وأشار الى أن الكميات المتوافرة في“كوجيكو” توزع يومياً في حدود 500 ألف ليتر.
وأشارت مصادر نفطية الى أن الشركات تنتظر رفع الحصار عن لبنان، وعودة حركة السوق الى طبيعتها، لمعاودة البحث مع وزارة الطاقة في أسعار المحروقات، وما إذا كانت ستعيد النظر في الأسعار الاستثنائية التي فرضتها ظروف الحرب.
ولفتت المصادر الى أن أسعار الغاز بقيت على حالها تقريباً جراء توافرها، ما يفرض إعادة النظر في لائحة الأسعار للمشتقات النفطية عموماً.
فبعد إفراغ ناقلة فيول، حمولة 30 ألف طن، أول من أمس في معمل الزوق الحراري، و40 ألف طن مازوتاً في ميناء طرابلس لمحطات الوقود، دخلت أمس ثلاث ناقلات الى معمل دير عمار في الشمال، والزهراني في الجنوب، والدورة. والأخيرة محمّلة بنزيناً.
بلغت حمولة ناقلة دير عمار 36 ألف طن من المازوت، مصدرها الجزائر. فيما أفرغت الناقلة الدانمركية (تورم غانهيل) نحو 30 ألف طن مازوتاً في معمل الزهراني للكهرباء. أما ناقلة ( غولف نوميد) الكرواتية، فأفرغت 28 ألف طن بنزيناً في خزانات الدورة لمصلحة تجمع شركات النفط. وكانت راسية في موانىء قبرص منذ أياموقال رئيس التجمع بهيج أبو حمزة لـ“الأخبار” أن إدخال البواخر تمّ بترتيب مع الأمم المتحدة، مشيراً الى أن الشركات ستعمل لإدخال ناقلات إضافية خلال الأيام المقبلة لتلبية حاجات السوق، بعدما أعطى وزير الطاقة والمياه محمد فنيش للشركات إجازة استيراد مفتوحة. وأكد انفراج الأزمة بعد تزويد المحطات بالبنزين.
وأوضح أبو حمزة أن السوق أُغرق في اليومين الماضيين بالبنزين الآتي عن طريق البر، إضافة الى ما تبقى من مخزون لدى الشركات. وأشار الى أن الكميات المتوافرة في“كوجيكو” توزع يومياً في حدود 500 ألف ليتر.
وأشارت مصادر نفطية الى أن الشركات تنتظر رفع الحصار عن لبنان، وعودة حركة السوق الى طبيعتها، لمعاودة البحث مع وزارة الطاقة في أسعار المحروقات، وما إذا كانت ستعيد النظر في الأسعار الاستثنائية التي فرضتها ظروف الحرب.
ولفتت المصادر الى أن أسعار الغاز بقيت على حالها تقريباً جراء توافرها، ما يفرض إعادة النظر في لائحة الأسعار للمشتقات النفطية عموماً.