أسعار النفط إلى ارتفاع قبل سريان خفض الإنتاج
strong>لا يزال انخفاض أسعار النفط يشكل هاجساً لدى الدول المنتجة والمصدرة. وفي سبيل كبح الانهيار المتوقع، اتخذت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قراراً بخفض إنتاجها الشهر المقبل، ولكن عدداً كبيراً من هذه الدول باشر بخفض الإنتاج قبل موعد سريان القرار
بدأ العد العكسي لتطبيق قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفض إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً في أوائل الشهر المقبل لخفض الإنتاج لتحقيق التوازن بين العرض والطلب. وفيما تشهد أسعار النفط العالمية استقراراً في ارتفاعها ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في 2001، بدأت إجراءات رفع أسعار المحروقات تأخذ مجراها في عدد من الدول، مع توقعات ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية فور مباشرة دول (أوبك) تطبيق قرار خفض الإنتاج. ويأتي قرار الخفض من دون مباركة الدول الصناعية الكبرى، وخصوصاً مع تصريحات اليابان عن تأثر قرار الخفض سلباً على اقتصادها، وخوف الولايات المتحدة من تأثير هذا القرار على المستهلكين الأميركيين في فصل الشتاء وسط مخاوف من أن تخطئ توقعات خبراء الأرصاد الجوية بشتاء دافئ.
رفع الأسعار
وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أشار في تصريح أمس، إلى أن خفض الإنتاج الذي أقره اجتماع (أوبك) نهاية 2006 في نيجيريا، والتزام الأعضاء تطبيق هذا القرار الذي يضاف إلى قرار قمة الدوحة سينعكس على ارتفاع الأسعار أو الاستقرار في مستوياتها الحالية، وخصوصاً بعد الأول من شباط المقبل “عندما نبدأ في تطبيق قرار خفض الإنتاج بـ 500 ألف برميل يومياً”. خليل كشف أن الجزائر ستخفض إنتاجها في شباط المقبل بواقع 25 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أن بلاده التزمت قرار الخفض قبل قمة نيجيريا وقلصت إنتاجها إلى 59 ألف برميل يومياً.
وكالة الأنباء العمانية أعلنت أمس أن سلطنة عمان رفعت سعر البيع الرسمي لنفطها الخام في كانون الأول إلى 58.28 دولاراً أميركياً للبرميل، بزيادة 1.98 دولار أميركي عن تشرين الثاني. وبهذا يقل سعر البيع الرسمي للخام العماني 40 سنتاً عن متوسط سعر خام دبي البالغ 58.68 دولاراً أميركياً. وزارة النفط والغاز الطبيعي ذكرت أن كانون الأول شهد أحداثاً عديدة أفضت إلى استقرار أسعار النفط العالمية عند مستوياتها المرتفعة. يذكر أن النفط العماني يستخدم في تسعير خامات الشرق الأوسط بما فيها خامات السعودية أكبر منتج في منظمة (أوبك).
محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أشار في تصريح أمس إلى أن الهبوط الحاد لأسعار النفط في الأيام القليلة الماضية لم يؤثر على السياسة الاقتصادية السعودية، لكن مشكلات قد تظهر إذا استمر التراجع.
وقلصت السعودية إنتاجها في محاولة لدعم سعر النفط. وجذب ارتفاع أسعار النفط تدفقات هائلة من الدولارات الأمريكية.
شركة الدريس السعودية لمحطات البنزين والنقل أعلنت أمس أنها تتوقع زيادة نمو أرباحها بعدما فرضت السلطات السعودية تسعيرة جديدة زادت هامش الربح على مبيعات الوقود نحو 25 في المئة. وكانت السعودية حددت مطلع الشهر الحالي سعر صفيحة البنزين 91 أوكتان عند 0.45 ريال (0.12 دولار أميركي) لليتر الواحد، وأبقت سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان عند 0.60 ريال (0.16 دولار أميركي) لليتر. أضافت الشركة من دون إعطاء المزيد من التفاصيل أن هذا “سينعكس إيجاباً على الأرباح التشغيلية مستقبلاً”.
مشاريع نفطية
من جهة أخرى، لفتت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) أمس إلى أن شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة (أس كي أس فنتشرز) الماليزية وقعتا على مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع تطوير حقلي كلشن وفردوس للغاز. وبعد التوقيع على المذكرة تبدأ الشركة الماليزية دراساتها التكميلية لتطوير الحقلين من أجل التوقيع النهائي على المشروع. ويتوقع أن يبلغ حجم الغاز الذي يُخَزَّن أكثر من 50 تريليون متر مكعب، على أن يصل حجم إنتاج الغاز من هذا الحقل إلى أكثر من 70 مليون متر مكعب .
(رويترز، يو بي آي)
بدأ العد العكسي لتطبيق قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفض إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً في أوائل الشهر المقبل لخفض الإنتاج لتحقيق التوازن بين العرض والطلب. وفيما تشهد أسعار النفط العالمية استقراراً في ارتفاعها ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في 2001، بدأت إجراءات رفع أسعار المحروقات تأخذ مجراها في عدد من الدول، مع توقعات ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية فور مباشرة دول (أوبك) تطبيق قرار خفض الإنتاج. ويأتي قرار الخفض من دون مباركة الدول الصناعية الكبرى، وخصوصاً مع تصريحات اليابان عن تأثر قرار الخفض سلباً على اقتصادها، وخوف الولايات المتحدة من تأثير هذا القرار على المستهلكين الأميركيين في فصل الشتاء وسط مخاوف من أن تخطئ توقعات خبراء الأرصاد الجوية بشتاء دافئ.
رفع الأسعار
وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أشار في تصريح أمس، إلى أن خفض الإنتاج الذي أقره اجتماع (أوبك) نهاية 2006 في نيجيريا، والتزام الأعضاء تطبيق هذا القرار الذي يضاف إلى قرار قمة الدوحة سينعكس على ارتفاع الأسعار أو الاستقرار في مستوياتها الحالية، وخصوصاً بعد الأول من شباط المقبل “عندما نبدأ في تطبيق قرار خفض الإنتاج بـ 500 ألف برميل يومياً”. خليل كشف أن الجزائر ستخفض إنتاجها في شباط المقبل بواقع 25 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أن بلاده التزمت قرار الخفض قبل قمة نيجيريا وقلصت إنتاجها إلى 59 ألف برميل يومياً.
وكالة الأنباء العمانية أعلنت أمس أن سلطنة عمان رفعت سعر البيع الرسمي لنفطها الخام في كانون الأول إلى 58.28 دولاراً أميركياً للبرميل، بزيادة 1.98 دولار أميركي عن تشرين الثاني. وبهذا يقل سعر البيع الرسمي للخام العماني 40 سنتاً عن متوسط سعر خام دبي البالغ 58.68 دولاراً أميركياً. وزارة النفط والغاز الطبيعي ذكرت أن كانون الأول شهد أحداثاً عديدة أفضت إلى استقرار أسعار النفط العالمية عند مستوياتها المرتفعة. يذكر أن النفط العماني يستخدم في تسعير خامات الشرق الأوسط بما فيها خامات السعودية أكبر منتج في منظمة (أوبك).
محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أشار في تصريح أمس إلى أن الهبوط الحاد لأسعار النفط في الأيام القليلة الماضية لم يؤثر على السياسة الاقتصادية السعودية، لكن مشكلات قد تظهر إذا استمر التراجع.
وقلصت السعودية إنتاجها في محاولة لدعم سعر النفط. وجذب ارتفاع أسعار النفط تدفقات هائلة من الدولارات الأمريكية.
شركة الدريس السعودية لمحطات البنزين والنقل أعلنت أمس أنها تتوقع زيادة نمو أرباحها بعدما فرضت السلطات السعودية تسعيرة جديدة زادت هامش الربح على مبيعات الوقود نحو 25 في المئة. وكانت السعودية حددت مطلع الشهر الحالي سعر صفيحة البنزين 91 أوكتان عند 0.45 ريال (0.12 دولار أميركي) لليتر الواحد، وأبقت سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان عند 0.60 ريال (0.16 دولار أميركي) لليتر. أضافت الشركة من دون إعطاء المزيد من التفاصيل أن هذا “سينعكس إيجاباً على الأرباح التشغيلية مستقبلاً”.
مشاريع نفطية
من جهة أخرى، لفتت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) أمس إلى أن شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة (أس كي أس فنتشرز) الماليزية وقعتا على مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع تطوير حقلي كلشن وفردوس للغاز. وبعد التوقيع على المذكرة تبدأ الشركة الماليزية دراساتها التكميلية لتطوير الحقلين من أجل التوقيع النهائي على المشروع. ويتوقع أن يبلغ حجم الغاز الذي يُخَزَّن أكثر من 50 تريليون متر مكعب، على أن يصل حجم إنتاج الغاز من هذا الحقل إلى أكثر من 70 مليون متر مكعب .
(رويترز، يو بي آي)