يذكّر الرئيس تمام سلام، كلما فاتحه احد في شأن حكومة التكنوقراط، بحكومة والده الرئيس صائب سلام عام 1970. الا ان احد السياسيين رد على هذا القول بالتذكير بأن الحكومة التي ألّفها الرئيس الراحل عام 1970 استقال منها الوزير غسان تويني في 20/1/1971، ثم استقال منها الوزير هنري اده في تشرين الاول من العام نفسه، والوزير اميل بيطار في 24 كانون الاول وتبعهم الوزير حسن مشرفية. واعتذر الوزير ادوار صوما عن عدم الانضمام اليها لانه كان مديراً لمنظمة الاغذية والزراعة الدولية (فاو). اما الحكومة الثانية التي شكّلها سلام بعد الانتخابات النيابية عام 1972 فقد استقال منها الوزير ادوار حنين وعين بدلا منه الوزير هنري اده الذي اقاله الرئيس سليمان فرنجيه بناء على اقتراح رئيس الحكومة، في سابقة حكومية.
ويخلص السياسي الى أن هذا يعني ان حكومة التكنوقراط ليست هي التي تعطي المناعة للحكومات، ولا هي التي تجنّب الحكومة الخضات والانقسام. وحكومة 1970 اكبر مثال حين لم تتضامن مع تويني او مع بيطار فاستقالا.