لقاء السنيورة ونقابات السياحة: لجنة لمساعدة القطاع
يواصل وفد اتحاد النقابات السياحية جولته على المسؤولين لإطلاعهم على واقع القطاع ووضع المؤسسات السياحية في وسط بيروت بعد دخول اعتصام قوى المعارضة فيه شهره الرابع، وفي ضوء التجاذبات السياسية في البلاد.
وفد الاتحاد زار أمس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وبحث معه في أوضاع القطاع السياحي والوسط التجاري. وفي بيان أن الوفد أطلع السنيورة على واقع المؤسسات والخسائر التي تكبدتها منذ نحو سنتين، مطالباً بمساعدتها للاستمرار وتعويضها عن الأضرار.
رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر قال لـ“الأخبار” إنه جرى توافق خلال الاجتماع على اعتبار القطاع السياحي قطاعاً منكوباً، مشيراً إلى أن الاتحاد طالب السنيورة بإقرار الورقة التي تقدم بها الاتحاد في وقت سابق لإنقاذه من الانهيار.
ولفت إلى أن “عدداً من المطالب يحتاج إلى مراسيم جمهورية، وأخرى تحتاج إلى قوانين. وفي الحالين الوضع معطل. وهناك مطالب يمكن تنفيذها بقرارات وزارية”. وأوضح أنه جرى الاتفاق على تأليف لجنة من الاتحاد ووزارة المال ومصرف لبنان، مهمتها وضع هندسات وآليات مالية لمساعدة القطاع، وخصوصاً ما يتعلق بحصة القطاع السياحي من مساعدات وقروض باريس 3. كان الوفد زار وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي. وفي بيان أن الأمين العام للاتحاد جان بيروتي قال إثر اللقاء: إن الوفد أطلع الصفدي على المشكلات التي يعانيها القطاع السياحي، نتيجة التجاذبات السياسية التي بدأت منذ حرب تموز واستمرت حتى الاعتصامات القائمة. وتمنينا عليه اتخاذ قرار سريع في مجلس الوزراء واعتبار القطاع السياحي قطاعاً منكوباً مع ما يترتب على ذلك من مساعدات وتخفيف أعباء وإعطاء قروض ميسرة ومدعومة أسوة بما يحصل لكل القطاعات المنكوبة في كل دول العالم، وخصوصا عند تعرضها لأزمات لأن ذلك يؤثر على الواقع الاجتماعي والمعيشي.
أضاف: بحثنا مع الصفدي بصفته وزيراً للطاقة بالوكالة في فواتير الكهرباء للمؤسسات التي تعاني مشكلات في السيولة، نتيجة الوضع المتردي للقطاع السياحي. وطالبنا بإعادة جدولة هذه الفواتير وإعطاء فترات سماح، مع التزام المؤسسات دفعها لاحقاً”. وأشار إلى أن الصفدي وعد بإثارة المطالب في أول جلسة لمجلس الوزراء، حتى يتسنى المحافظة على هذا القطاع الأساسي والحيوي في الاقتصاد الوطني.
ولفت بيروتي في اتصال مع “المركزية” إلى أن الوفد طلب من الصفدي التعجيل في إنهاء الدراسات الخاصة بمرفأ جونيه السياحي والبحث في تأمين الاعتمادات اللازمة لإقراره..
الأشقر قال في حديث إلى “المركزية” أنه لمس لدى النائب العماد ميشال عون خلال لقائه وفد الاتحاد الجمعة الماضي، كل إيجابية في اتجاه السعي إلى حلحلة وضع السوق التجاري في وسط بيروت حيث مكان اعتصام قوى المعارضة”. وأضاف: “لقد أبلغ إلينا عون تأكيده أن مطلب أصحاب المؤسسات السياحية في الوسط التجاري مطلب محق، وخصوصاً أنه يصدر عن جهات نقابية واقتصادية بحتة لا علاقة لها بالسياسة، بل تعنى بالشأن الحياتي”. ورأى الأشقر أن “القطاع السياحي لديه مونة على العماد عون أكثر من غيره من رجال السياسة، لأن قناعاته تصبّ في مصلحة البلد والمواطنين، والسياحة هي ركن أساس من أركان الاقتصاد الوطني”.
وفد الاتحاد زار أمس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وبحث معه في أوضاع القطاع السياحي والوسط التجاري. وفي بيان أن الوفد أطلع السنيورة على واقع المؤسسات والخسائر التي تكبدتها منذ نحو سنتين، مطالباً بمساعدتها للاستمرار وتعويضها عن الأضرار.
رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر قال لـ“الأخبار” إنه جرى توافق خلال الاجتماع على اعتبار القطاع السياحي قطاعاً منكوباً، مشيراً إلى أن الاتحاد طالب السنيورة بإقرار الورقة التي تقدم بها الاتحاد في وقت سابق لإنقاذه من الانهيار.
ولفت إلى أن “عدداً من المطالب يحتاج إلى مراسيم جمهورية، وأخرى تحتاج إلى قوانين. وفي الحالين الوضع معطل. وهناك مطالب يمكن تنفيذها بقرارات وزارية”. وأوضح أنه جرى الاتفاق على تأليف لجنة من الاتحاد ووزارة المال ومصرف لبنان، مهمتها وضع هندسات وآليات مالية لمساعدة القطاع، وخصوصاً ما يتعلق بحصة القطاع السياحي من مساعدات وقروض باريس 3. كان الوفد زار وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي. وفي بيان أن الأمين العام للاتحاد جان بيروتي قال إثر اللقاء: إن الوفد أطلع الصفدي على المشكلات التي يعانيها القطاع السياحي، نتيجة التجاذبات السياسية التي بدأت منذ حرب تموز واستمرت حتى الاعتصامات القائمة. وتمنينا عليه اتخاذ قرار سريع في مجلس الوزراء واعتبار القطاع السياحي قطاعاً منكوباً مع ما يترتب على ذلك من مساعدات وتخفيف أعباء وإعطاء قروض ميسرة ومدعومة أسوة بما يحصل لكل القطاعات المنكوبة في كل دول العالم، وخصوصا عند تعرضها لأزمات لأن ذلك يؤثر على الواقع الاجتماعي والمعيشي.
أضاف: بحثنا مع الصفدي بصفته وزيراً للطاقة بالوكالة في فواتير الكهرباء للمؤسسات التي تعاني مشكلات في السيولة، نتيجة الوضع المتردي للقطاع السياحي. وطالبنا بإعادة جدولة هذه الفواتير وإعطاء فترات سماح، مع التزام المؤسسات دفعها لاحقاً”. وأشار إلى أن الصفدي وعد بإثارة المطالب في أول جلسة لمجلس الوزراء، حتى يتسنى المحافظة على هذا القطاع الأساسي والحيوي في الاقتصاد الوطني.
ولفت بيروتي في اتصال مع “المركزية” إلى أن الوفد طلب من الصفدي التعجيل في إنهاء الدراسات الخاصة بمرفأ جونيه السياحي والبحث في تأمين الاعتمادات اللازمة لإقراره..
الأشقر قال في حديث إلى “المركزية” أنه لمس لدى النائب العماد ميشال عون خلال لقائه وفد الاتحاد الجمعة الماضي، كل إيجابية في اتجاه السعي إلى حلحلة وضع السوق التجاري في وسط بيروت حيث مكان اعتصام قوى المعارضة”. وأضاف: “لقد أبلغ إلينا عون تأكيده أن مطلب أصحاب المؤسسات السياحية في الوسط التجاري مطلب محق، وخصوصاً أنه يصدر عن جهات نقابية واقتصادية بحتة لا علاقة لها بالسياسة، بل تعنى بالشأن الحياتي”. ورأى الأشقر أن “القطاع السياحي لديه مونة على العماد عون أكثر من غيره من رجال السياسة، لأن قناعاته تصبّ في مصلحة البلد والمواطنين، والسياحة هي ركن أساس من أركان الاقتصاد الوطني”.