ضياع أموال صندوق البطالة في افلاس مصرف جزائري
خسر الصندوق الوطني الجزائري للتأمين على البطالة ودائع بقيمة مئتي مليون يورو في عملية إفلاس بنك الخليفة، وفق ما أعلن مدير الصندوق اثناء محاكمة المصرف المستمرة منذ الثامن من كانون الثاني الماضي في محكمة الجنايات.
وقال المدير العام للصندوق بالوكالة بوحدة عبد النور، الذي شهد أمام المحكمة “لقد تعذر استرجاع نحو 1.9 مليار دينار جزائري (نحو مئتي مليون يورو) أودعها على دفعات في بنك الخليفة الصندوق الوطني للتأمين على البطالة في فترة 2001 و2003”.
وكان الصندوق الذي يخضع لإشراف وزارة العمل والضمان الاجتماعي، في السابق يضع ودائعه في مصارف عمومية. لكن الفوائد العالية التي يمنحها بنك الخليفة الخاص (11.5 في المئة في مقابل 6 في المئة في المصارف العمومية) أغرت صندوق التأمين بإيداع مبالغ فيه. وتجري محاكمة مديرين عامين سابقين لصندوق البطالة هما رشيد عائشة، وآيت بلقاسم بتهمة “السرقة الموصوفة وتأليف عصابة مفسدين”.
وفي المقابل تمكنت لجنة مراقبة عمليات البورصة من استعادة جميع ودائعها اضافة الى الفوائد، على ما أفاد أمينها العام دبوب يوسف الذي حضر المحاكمة شاهداً. وقال يوسف إن اللجنة “تحركت بسرعة عقب سريان الشائعات عن المصاعب التي تعترض بنك الخليفة”.
وأودع عدد من المؤسسات العامة في بنك الخليفة نتيجة الفائدة المرتفعة التي يمنحها. وطارت معظمها. ويحاكم رئيس مجلس ادارة بنك الخليفة رفيق الخليفة اللاجئ في لندن منذ 2003 غيابياً.
(ا ف ب)
وقال المدير العام للصندوق بالوكالة بوحدة عبد النور، الذي شهد أمام المحكمة “لقد تعذر استرجاع نحو 1.9 مليار دينار جزائري (نحو مئتي مليون يورو) أودعها على دفعات في بنك الخليفة الصندوق الوطني للتأمين على البطالة في فترة 2001 و2003”.
وكان الصندوق الذي يخضع لإشراف وزارة العمل والضمان الاجتماعي، في السابق يضع ودائعه في مصارف عمومية. لكن الفوائد العالية التي يمنحها بنك الخليفة الخاص (11.5 في المئة في مقابل 6 في المئة في المصارف العمومية) أغرت صندوق التأمين بإيداع مبالغ فيه. وتجري محاكمة مديرين عامين سابقين لصندوق البطالة هما رشيد عائشة، وآيت بلقاسم بتهمة “السرقة الموصوفة وتأليف عصابة مفسدين”.
وفي المقابل تمكنت لجنة مراقبة عمليات البورصة من استعادة جميع ودائعها اضافة الى الفوائد، على ما أفاد أمينها العام دبوب يوسف الذي حضر المحاكمة شاهداً. وقال يوسف إن اللجنة “تحركت بسرعة عقب سريان الشائعات عن المصاعب التي تعترض بنك الخليفة”.
وأودع عدد من المؤسسات العامة في بنك الخليفة نتيجة الفائدة المرتفعة التي يمنحها. وطارت معظمها. ويحاكم رئيس مجلس ادارة بنك الخليفة رفيق الخليفة اللاجئ في لندن منذ 2003 غيابياً.
(ا ف ب)