سام سيمون... أهدانا The Simpsons ورحل
في منزله في كاليفورنيا، رحل سام سيمون (1955 ــ 2015/ الصورة) بهدوء بعد صراع مع السرطان. المنتج والمخرج والكاتب والممثل الأميركي، أحد كبار التلفزيون ممّن ابتكروا أيقونات مثل The Simpsons مع مات غرونينغ وجايمس ل. بروكس... الأنيمايشن الذي صار من علامات كوميديا العصر الحديث، مع استمراره بنجاح على شبكة «فوكس» الأميركية منذ عام 1989.
سيمون لم يكتف بالإنتاج والإشراف، بل أسهم في بناء الشخصيات وتطويرها، ورسم مسار السلسلة، بل كتابة عدد من حلقاتها بنفسه. في «عائلة سيمبسون»، لمس حريةً أكبر من السرد التقليدي. كان «طاقة الإبداع الحقيقية» خلف المسلسل، وفق ما أكد أحد كتّابه كين ليفين. المنتج آل جين نعاه بتأثّر: «علّمني كل شيء عن الأنيمياشن، وأكثر عن الحياة». سيمون غادر السلسلة عام 1993، بعد الاشتراك مع صنّاعها في الفوز بسبع جوائز «إيمي» (أتبعها باثنتين عن The Tracey Ullman Show).
مع ذلك، بقي اسمه على الشارة كمنتج منفّذ، مع إيراد سنوي ضخم يقارب عشرة ملايين دولار. في الخلفية، نشأ سام سيمون في بيفرلي هيلز وماليبو. دراسة علم النفس في «جامعة ستانفورد»، لم تمنعه من العمل كرسّام كاريكاتور في صحيفة الجامعة، والاحتراف في صحيفتي San Francisco Chronicle وSan Francisco Examiner. تخرّج عام 1977، ليعمل في برامج كرتون صباحية مثل Fat Albert and the Cosby Kids وThe New Adventures of Mighty Mouse and Heckle and Jeckle. هذا مكّنه من فرز الرديء وتفادي تكراره لاحقاً. قبل خلق «هومر سيمبسون وعائلته»، عمل كمنتج وكاتب في عناوين مثل Taxi وCheers وIt’s Garry Shandling’s Show. بالتوازي مع أبناء «سبرينغفيلد»، عمل مع جو بيسكي فيThe Super (عام1991)، وبعده مع جورج كارلين في The George Carlin Show. هنا، قرّر رجل الترفيه الناجح ترك التلفزيون، والاكتفاء بتقديم المشورة وبعض الإخراج في كوميديا The Drew Carey Show بين 1998 و2003.
بعيداً عن هوليوود، كرّس سيمون وقتاً لهواياته المتعدّدة. حبّه للملاكمة دفعه إلى إدارة أعمال البطل العالمي في الوزن الثقيل لامون بروستر عام 2004. هوسه بالبوكر ظهر في برنامج تلفزيون الواقع على «بلاي بوي» Sam’s Game (عام2009). كذلك، لم يبخل بثروته على الأعمال الإنسانية. كان متبرّعاً دائماً للجمعيات الخيرية، ومؤسساً لواحدة باسمه تُعنى بالحيوانات. اهتمّ كذلك بالحياة البحرية، وإنقاذ المهدّد منها. في أواخر 2012، تمّ تشخيص إصابته بمرحلة متقدّمة من سرطان القولون، فسارع إلى شراء فرق سيرك وحدائق حيوانات لإطلاق سراحها. عن مجمل أنشطته الإنسانية، نال جائزة WGA’s Valentine Davies. وعلى الصعيد العائلي، تلا نذوره لامرأتين قبل الطلاق: الممثلة جنيفر تيلي (1984 ــ 1991)، وعارضة بلاي بوي جامي فاريل (2000 ــ 2003).
سيمون لم يكتف بالإنتاج والإشراف، بل أسهم في بناء الشخصيات وتطويرها، ورسم مسار السلسلة، بل كتابة عدد من حلقاتها بنفسه. في «عائلة سيمبسون»، لمس حريةً أكبر من السرد التقليدي. كان «طاقة الإبداع الحقيقية» خلف المسلسل، وفق ما أكد أحد كتّابه كين ليفين. المنتج آل جين نعاه بتأثّر: «علّمني كل شيء عن الأنيمياشن، وأكثر عن الحياة». سيمون غادر السلسلة عام 1993، بعد الاشتراك مع صنّاعها في الفوز بسبع جوائز «إيمي» (أتبعها باثنتين عن The Tracey Ullman Show).
مع ذلك، بقي اسمه على الشارة كمنتج منفّذ، مع إيراد سنوي ضخم يقارب عشرة ملايين دولار. في الخلفية، نشأ سام سيمون في بيفرلي هيلز وماليبو. دراسة علم النفس في «جامعة ستانفورد»، لم تمنعه من العمل كرسّام كاريكاتور في صحيفة الجامعة، والاحتراف في صحيفتي San Francisco Chronicle وSan Francisco Examiner. تخرّج عام 1977، ليعمل في برامج كرتون صباحية مثل Fat Albert and the Cosby Kids وThe New Adventures of Mighty Mouse and Heckle and Jeckle. هذا مكّنه من فرز الرديء وتفادي تكراره لاحقاً. قبل خلق «هومر سيمبسون وعائلته»، عمل كمنتج وكاتب في عناوين مثل Taxi وCheers وIt’s Garry Shandling’s Show. بالتوازي مع أبناء «سبرينغفيلد»، عمل مع جو بيسكي فيThe Super (عام1991)، وبعده مع جورج كارلين في The George Carlin Show. هنا، قرّر رجل الترفيه الناجح ترك التلفزيون، والاكتفاء بتقديم المشورة وبعض الإخراج في كوميديا The Drew Carey Show بين 1998 و2003.
بعيداً عن هوليوود، كرّس سيمون وقتاً لهواياته المتعدّدة. حبّه للملاكمة دفعه إلى إدارة أعمال البطل العالمي في الوزن الثقيل لامون بروستر عام 2004. هوسه بالبوكر ظهر في برنامج تلفزيون الواقع على «بلاي بوي» Sam’s Game (عام2009). كذلك، لم يبخل بثروته على الأعمال الإنسانية. كان متبرّعاً دائماً للجمعيات الخيرية، ومؤسساً لواحدة باسمه تُعنى بالحيوانات. اهتمّ كذلك بالحياة البحرية، وإنقاذ المهدّد منها. في أواخر 2012، تمّ تشخيص إصابته بمرحلة متقدّمة من سرطان القولون، فسارع إلى شراء فرق سيرك وحدائق حيوانات لإطلاق سراحها. عن مجمل أنشطته الإنسانية، نال جائزة WGA’s Valentine Davies. وعلى الصعيد العائلي، تلا نذوره لامرأتين قبل الطلاق: الممثلة جنيفر تيلي (1984 ــ 1991)، وعارضة بلاي بوي جامي فاريل (2000 ــ 2003).