علي الأمينتعميماً للفائدة، نعيد نشر مقالة الصحافي علي الأمين المنشورة في جريدة «البلد» امس، وعلى موقع «جنوبية» www.janoubia.com
أنا علي محمد حسن علي مهدي الأمين، أقرّ وأعترف بأنّني جالست دبلوماسيين من كلّ حدب وصوب، أميركيين وإيرانيين وفرنسيين وعراقيين وبريطانيين وأمميين واتحاد ـــ أوروبيين وروسيين ومصريين ومغربيين وعمانيين وغيرهم الكثير.
أنا الصحافي والكاتب أقرّ وأعترف، بكامل قواي العقلية والجسدية، بأنني زرت هؤلاء الدبلوماسيين، سفراء وسكرتيريين، وزرت معظم دولهم، علناً وبجواز سفر لبناني، وبدعوات رسمية، وجلت في مقارّهم الرسمية وفي آثارات بلادهم التاريخية، وفي بيوت بعضهم الخاصّة.
أقرّ وأعترف بأنّني تبادلت معهم التحليلات والاستنتاجات والمعلومات العامة والسياسية، وأخذت منهم معلومات كتبتها، وأخرى كتمتها، لأنّ المجالس بالأمانات، وأعطيتهم رأيي، وهو كلّ ما أملك. رأيي الذي كنت، ولا أزال، وبإذن الله سأبقى، أكتبه علناً لا سرّاً.
أقرّ وأعترف بالذنب الذي يتهمني به ناشر «ويكيليكس» المجتزأة والمحوّرة والممنتجة (من مونتاج) حتّى يظهر «المتوكلك» كما لو أنّه العميل 007، الذي يهدّ الأسوار ويقفز فوق البحار، ويجمع الكنوز كفارس مغوار.
لنبدأ من البداية. ما هو السرّ الذي فضحه خبر ويكيليكس عن كاتب هذه السطور؟ أنّه يخاصم «حزب الله» في السياسة والكتابة والرأي والعلاقات؟
... أقرّ وأعترف: نعم أخاصمه. وأنت واللبنانيون يعلمون ذلك منذ زمن طويل. وما أكتبه وأقوله على الشاشات هو أكثر بكثير مما أقوله أمام الدبلوماسيين.
ما هي «الجريمة» التي ارتكبتها؟ جالست دبلوماسيين أميركيين؟ صودِف أنّ هناك جوليان أسانج، وصل إلى وثائق الخارجية الأميركية. ترى، لو كان هناك جوليان أسانجيّ إيرانيّ، أو قطريّ، أو سوريّ، ماذا كنّا سنقرأ عن ابراهيم الأمين؟
لنتخيّل ابراهيم جالساً في حضرة السفير غضنفر ركن أبادي. ولمَ التخيّلات والأحلام؟ «الأخبار» وعدت ذات يوم بنشر أسماء مموّليها، وهي لم تفعل طبعاً، لم تجرؤ على القول إن تمويلها سوريّ ــ إيرانيّ ــ قطريّ. حتّى قطر التي تجالس رؤساء إسرائيل، ولديها سفارة إسرائيلية وأكبر قاعدة أميركية عسكرية في الشرق، لم يجد ابراهيم مانعاً من أن يقول لها: شكراً قطر.
لنتخيّل ابراهيم مع وليّ نعمته. أو قل: أولياء نعمته. لنتخيل يمينه، نفسها التي يكتب بها. لا داعي للخيال. نعرف تماماً أنّ معلّمي ابراهيم، ميشال سماحة وجميل السيّد، حين كانا عائدين من سوريا، وبتسجيلات موثّقة، كانا في سيارة واحدة معدّة لقتل هذا وذاك، مواطنين أبرياء ورجال دين ونواباً ووزراء.
سماحة والسيّد هما محللان سياسيان وكاتبان بطريقة أو بأخرى. فهل أنا كاتب، وسماحة كاتب؟ لم أدعُ يوماً إلى قتل أحد. كلماتي لم تنقل متفجّرات. لم أحرّض على القتل كما فعل ابراهيم حين كتب أنّ «زمن المسامحة العامة انتهى».
ماذا يقصد؟ من هو ابراهيم ليسامح؟ ليقرّر من يُغفَر لهُ ومن لا يُسامَح؟ ما هي صفته الرسمية أو الوطنية؟ ما هو موقعه الحزبيّ؟ من يأمر؟ من ينفّذ؟ هل هو من آيات الله غير المعلنة؟ وكيف يمكن أن نحلّل كلامه؟ وهل حين يرفض أن يسامحني يكون اسمي قد ورد على لائحة السيارة الثانية من شركة سماحة لاستيراد المتفجّرات وتصدير الأرواح إلى العليّ العظيم؟
لستُ في وارد المقارنة بين حصوله على دعم من ثلاث دول على الأقلّ، وبين حديثه عن «طلب الدعم المالي الأميركي للوقوف في وجه حزب الله».
فأنا أدعوه إلى تبادل سفراء المحاسبة. إذا كان ابراهيم يعتبر كلّ من جالس دبلوماسياً غربيّاً يقبض منه المال، فذلك بسبب عادة لديه، أو نقيصة تؤرّقه.
أدعوه إلى أن يرسل محاسباً من جريدته ليطّلع على كشوفات حسابات مجلة «شؤون جنوبية»، أنا وشريكاي، زميلاه وصديقاه، فيصل عبد الساتر وقاسم قصير، وليتحقّق، وليسأل، كم جنيت من هذه المجلة طيلة 10 أعوام. فأنا وزميلاي دفعنا من مالنا الخاصّ، طيلة 10 أعوام، لتستمرّ هذه المجلّة. وأنا مستعدّ لكشف حسابات المجلة وحساباتي الشخصية على الملأ، ليعرف القاصي والداني كم أملك وبكم أدين.
في المقابل، أتمنّى على ابراهيم أن يسمح لي بإرسال محاسب يطّلع على دفاتر «الأخبار» المالية، لنعرف من أين تأتي ملايينه، وكيف تذهب. لنعرف ماذا يملك، ومن يملك أكثر، ومن أين جاءت الأملاك.
«شؤون جنوبية» تحصل على مساعدة سنوية (بالتأكيد أقلّ من 1% من تمويل جريدة الأخبار) من مؤسسة أهلية أميركية غير حكومية. وبالطبع، لا علاقة للسفارة الأميركية بهذا التمويل، فهو موجود قبل علاقتي بدبلوماسيين أميركيين. وهذه المؤسسة تموّل أكثر من 20 مؤسسة مدنية في لبنان، من الجنوب إلى الشمال، وبعلم الحكومة اللبنانية، ويمكن لأيّ كان أن يطّلع على العلاقة المالية ونشاط هذه المؤسسة وسواها بأبسط وسائل الاتصال الإنترنتية. لكن، ألا نعرف كلّنا من هي الحكومات التي تموّل جريدته؟
يقول ابراهيم إنّ «هؤلاء لم يتوقفوا عن التعامل مع الأميركيين». ماذا تعني كلمة «تعامل». أنا صحافيّ أجالس من أريد ساعة أريد. التعامل شأن آخر يعرفه من حلفائه وقيادييهم المتعاملين بالجملة مع العدوّ الإسرائيلي، من فايز كرم، إلى آخره من أسماء الحزب الحسنى. ويضيف ابراهيم: «هؤلاء يمسكون بالخنجر الدامي الحافر في ظهورنا». من حفر في ظهره؟ أليس هو من يحفر قبور خصومه بدلاً من مجادلتهم، محاولاً تعويض نضوب خياله وشحّ معرفته بقفزات بهلوانية.
يكتب عن الذين «سرقوا الأموال من هنا وهناك». لم نسمع صوتك يا ابراهيم تدافع عن آلاف الجنوبيين الذين أُكِلَت حقوقهم في تعويضات حرب تموز، وتنعّم بها أصدقاؤك من حزب الـ«envoy».
من يسرق المال العام؟ لم نسمع صوتكَ. من يسرق أموال مجلس الجنوب؟
من يسرق الوزارات؟ من سرق شركة الكهرباء مئة مرّة ومرّة؟ من سرق الأملاك البحرية؟ من يسرق الأملاك النهرية اليوم؟ أم أنّ قاعدة «كُن مع المقاومة واسرق ما شئت» تسري على مقالاتك؟
يتحدّث عن «أعنف معارك الأعداء ضدّ المقاومة في بلاد الشام». ألا تخجل يا ابراهيم؟ المقاومة في بلاد الشام؟ لا أرى غير يزيديين يقتلون 30 ألف ثائر مظلوم، أطفالاً ونساءً، ويتحدّثون عن مؤامرة.
«زمن المسامحة العامة انتهى» يقول ابراهيم. وماذا عن العملاء، من جنوب التائبين في ظلالهم، إلى المتن البرتقاليّ البطل وزغرتا المقاوِمة التي انحدروا بها من فارس بك كرم إلى فايز عميل كرم.
الرقاب وزمن المسامحة انتهى والحلّ الوسط. ماذا تريد يا ابراهيم؟ ماذا فعل بك كوب الدماء السورية اليوميّ؟ ألم ترتوِ بعد؟ ألن تنام قبل أن تصير قاتلاً بيديك العاريتين، بعدما صرتَ قاتلاً بالحبر منذ زمن طويل؟
أيُّ سياراتٍ تقود؟
يكتب ابراهيم ضدّ خصومه السياسيين في لحظة سقوط مشروع جريدة «الأخبار». هذا بعدما اغتال الوقت جوزف سماحة، وأجهز هو على من تبقّوا. طرد خالد صاغية بالاستقالة. لم يُطِق قلم فداء عيتاني. هجّج ثائر غندور ونادر فوز ورشا أبو زكي وبيسان طي وغيرهم. استقال كلّ الفريق الذي شكّله جوزف سماحة، رحمه الله.
الثورة السوريّة عرّت ابراهيم ومشروعه. بات وحيداً يجمّع الصحافيين من هنا وهناك، علّه يجد من بينهم من ينسى سوريا الشعب ويصلّي معه على حائط مبكى الأسد. انفخت دفّ الممانعة وتفرّق عشّاق «الأخبار». وحده ابراهيم صار مديراً ورئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة، والرجل الواحد في الخطّ الأماميّ متمترساً خلف الشبّيحة.
يكتب ابراهيم قائلاً: «ألا يتحسّس هؤلاء رقابهم وهم يخرجون يومياً من منازلهم النجسة؟». ماذا يقصد بالنجاسة؟ حلّل وناقش أيّها الفقيه المفوّه، أخبرنا أين تصلّي لتؤمّنا أيّها الإمام. من أين تعرّفت على مفردة «الطهارة» و«النجاسة»؟ أين سمعتها؟ متى صرتَ تفتي وتحرّم؟
ألم تنتبه يا ابراهيم أنّ جريدة «الأخبار» هي أكثر من شتم آل الأمين، حازماً ورامياً وعلياً ومحمداً ورجال دين وعلماء دين وشهداء وأمواتاً؟ هل هي صدفة أن تكون جريدة ابراهيم الأمين شتّامة آل الأمين؟ أليس في الأمر أبعد من السياسة وأقرب من الحقد الضيّق والعقد غير المبرّرة وإن كانت المفهومة أحياناً، لمن يدركون مرارات ابراهيم الخاصة وأوهامه؟ أليس هذا ما تكشفه حقيقة التناول السلبي لأفراد من عائلة واحدة على طول ما يقرب من عمر الصحيفة، بحيث ما إن يضع واحدنا اسمه على محرك البحث حتى تقفز مقالات شتمه في «الأخبار»، قبل أن يُدرج المحرك مقالاته! لا بأس علينا طبعاً، فالأمر مدعاة ضحك، ولكنه بالنسبة إلى ابراهيم مقلق وسبب لزيارة طبيب نفسي.
ينشر ابراهيم الويكيليكس الشيعيّ مُمَنتَجاً في لحظة «الحرس الثوري الإيراني في لبنان». يكتب، مجدَّداً ومكرِّراً، عن الذاكرة قبل 5 أو 6 سنوات ليدير رؤوسنا عن الحاضر. هو الإعلام يخترع أحداثاً ليغطّي على أخرى.
من يقرأ مقالتك يتذكّر غوبلز. كيف يمكن أن ينحدر الكاتب، وإن كان كاتب تقارير استخباراتية، إلى رتبة جلاد ومنفّذ أحكام إعدام؟ ما لك وما للرّقاب؟
صار ابراهيم، بعدما انتفخت أوداج نرجسيّته، يحقّق ويحكم وينفّذ الحكم.
ويريد أن يكتب لوائح القتل التي لم يتسنّ لزملائه ترتيبها قبل مجيء المخلّص ميلاد كفوري.
من يقرأ جريدتك يكاد يُخدع إلى أيّ مدى لديك غيرة حقيقية على المقاومة. أنت الذي أوقفت، فجأة، نشر ويكيليكس حركة «أمل» وأخواتها. من يواجه الولايات المتحدة الأميركية، كيف له أن يخاف من رئيس حركة «أمل»؟ خوف منعه من إكمال نشر ما كان، حصرياً، بحوزته، عندما وصلت الموسى إلى رقاب حلفاء المقاومة الداخليين الجنوبيين.
«أميركا» هذه دولة صديقة للبنانيين كلّهم، بشهادة المحور الذي تنتمي إليه، الممسك بالسلطة كاملة، حكومة ومجلساً نيابياً. «أميركا» التي موّلت وتموّل مشاريع بملايين الدولارات في بلديات الجنوب التي يمسكها «حزب الله» وحركة «أمل».
ثمّة «متعاملون» كثر مع «أميركا» لا تدعوهم إلى تحسّس رقابهم. بعضهم يدفع المعلوم، وآخرون يهزّون لك العصا. الرئيس نبيه برّي يخيفك. الرئيس نجيب ميقاتي، كيف طارت ويكيليكسياته؟ بكم من الدولارات يصير «المتعامل» وطنياً؟ بكم من الدولارات الأميركية تطير أسماء من لوائح شطب الويكيليكس وتغطّ على الصفحات الأولى؟
لا أظنني أوفيتك حقّك في المكتوب أعلاه.
أرسل محاسباً يطّلع على حساباتي، ودعني أرسل محاسباً يطّلع على حساباتك. قل لي من تجالس هذه الأيام. قل لي أيّ سيارات تقود؟ وكم تتّسع لحمير؟
26 تعليق
التعليقات
-
نشر .فشهرنشر ابراهيم الامين ما قاله علي الامين فشهره ..ليتك لم تنشر له ولم تشهره ...والذي غاظني كثيراً من كل مقالة علي الامين التالي («شؤون جنوبية» تحصل على مساعدة سنوية (بالتأكيد أقلّ من 1% من تمويل جريدة الأخبار) من مؤسسة أهلية أميركية غير حكومية. وبالطبع، لا علاقة للسفارة الأميركية بهذا التمويل، فهو موجود قبل علاقتي بدبلوماسيين أميركيين. وهذه المؤسسة تموّل أكثر من 20 مؤسسة مدنية في لبنان، من الجنوب إلى الشمال، وبعلم الحكومة اللبنانية) اذا ولاول مرة نعلم بان الدولة الاميركية هي كاريتاس ...ولمن للاقلام التي قال فيلتمان باننا سندفع 200 مليون دولار لتشويه سمعة حزب الله ...اظهر علي الامين بما لايدع مجالاً للشك وطنيته وقدرته العالية جداً على الاستفادة من المعونات المالية الاميركية البريئة ......والباقي لايهم..متأخر لكن خير من أن لا ارد
-
رد على إعترافات محمد الاْمين. القاسم المشترك بينك وبين من إفتخرت بهم هو كراهية حزب الله اْكثر من كاف يعني المقاومة يعني توطين اللاجئين يعني تصفية القضية الفلسطينية يعني ان يصبح الجنوب محمية صهيونية .ان تصبح بيروت مدينة للمتعة للصهاينة وعملائهم.صدق اْو لا تصدق لولم يبقى في لبنان رجل اي رجل سترى ان النساء الحرائر سيمنعن حدوث ذلك وبقوة اعتى الرجال؟؟؟؟؟؟؟...
-
مين أنت!!!!!للامانة لم اكن أسمع عنك إلا بعد مقال السيد ابراهيم الامين
-
اسم الله عليك يا علي الأميناسم الله عليك يا علي الأمين شو متذاكي ومتشدق ، ويعطيك العافية استذ ابراهيم نحن بحاجة امثالك ضد هالخونة !
-
من هو "فارس بك كرم " ؟؟؟؟تحية, لقد أتى كاتب المقال على ذكر اسم شخصية تاريخية من مدينتي(زغرتا), "فارس بك كرم". لقد عدت الى عدّة مراجع و سألت بعض المؤرخين, و لم اصل الى نتيجة, ليت الكاتب يوضح لنا هوية ذلك الرجل المجهول في مدينته. شكرا" جدا" جزيلا".
-
ثغاء غثاء 3-اشلاء أطفالنا الممزقة من عصف القنابل الأميركية النازلة على بيوتنا من الطائرات الأميركية التي كان يقودها يهود في ال2006..ليست رخيصة علينا,لا والله -كلما تركتم زادت وقاحتكم,وانعدم حيائكم لأنكم تركتم,ولكن عزائهم هو في انتظارهم أن تستجمعوا "شجاعتكم" التي خانتكم في ما مضى,وأميركا ستمهلكم ولكنها لن تهملكم.., إلا إذا كانت توزع أموالها وأموال محمياتها فعلا من أجل الهراء الذي به تبررون قبضها,ولا يصدق قولكم إلا من غاص في البلاهة وتنعم في السفاهة! فيكونوا بعدها,من أولها صابرين محتسبين وفي آخرها مضطرين معذورين إن شاء الله. ولكل مقام مقال,ولكل وقت آذان,و`لبث قليلا يلحق الهيجا حمل..`.
-
ثغاء غثاء 2-من جماعة تولت الطاغوت وخانت الله ورسوله في تنفيذ شعاراتها وآمال شعوبها وسيادة بلدانها وتحرير مقدساتها وسلام مجتمعاتها وكرامة نبيها...من أجل شراكة بائسة في كرسي لو دام "وفاء" أميركا لمن كان عليه ما وصلت هي بهذه الطريقة إليه... إلى "غول وكذاب وصفر" استحقرتهم وأنفت من إلحاحهم وتوسلهم الإنضمام إلى اتحادها دول أتباع واشنطن في غرب أوروبا فما بالوا ولا تحسسوا,بل انخرطوا جنودا طائعين في شرق أوسطها الجديد,متكبرين على جيرانهم,مقرا وممرا لتدمير نسيج اجتماعي عمره قرون,والمصيبة انهم يملكون مثله ودورهم آت ولكن "الحب لأميركا دائما ما قتل"! -الكلب الوفي يحظى بالعطف والحنان والمأوى بعد هرمه أو اصابته أثناء حراسته...فعلى ماذا حصل شاه ايران المقبور وبماذا حظي فرعون مصر المخلوع مثلا والأمثال كثر؟!,غير النكران والإهمال والإهانة والتقريع..!,{ولو ردوا لعادوا} فسبحان الله كم هم أذلاء ظالمون! # <ماذا لو كان هناك جوليان أسانجيّ إيرانيّ، أو قطريّ، أو سوريّ...؟>,"يخزي العين عنك",عدلتها يعني فانعدلت هذه بتلك يا فيلسوف عصرك المفترض المتذاكي؟! تعال إذا يا صاحب موقع "جنوبية" المتشردق المتشدق بنشر "الحرية والديمقراطية" نقيم استفتاء حرا في الجنوب على الوثيقة والإفتراض وجزاء كل منهما عند أهل الجنوب,ولا يكون الحكم الشعبي نافذا حتى يتخطى ال%90 قولا واحدا,وسترى عندها من المرين على قلبه!
-
ثغاء غثاء في المرعى ثغاء,وعلى النبع ثغاء,في الحظيرة ثغاء,وعلى الحمام ثغاء,من الجز ثغاء,وإلى النحر هو الثغاء!,وانتهى "صمت الحملان" دون أن "تسمع" كلاريس صمتهم! -من "معارض علماني مثقف" يقول انه يرفض الدين والإيمان ولكنه يهاجم البطرك ويناجي البابا "بلغتهم" كواحد من رعيتهم : أن ادعموا "الثورة" التي ما فتئت تتفنن منذ بدايتها في ذبح الرعية وإحراق كنائسهم... إلى "معارض قومي ناصري" بشر الجماهير بفوائد العقوبات الأميركية عليه,ونحن نشهد الآن "فوائدها الجمة"! -من "ابن الشهيد النابغة المفوه" الطالب وتر أبيه أنى شاءت أميركا,ساعة في دمشق وأخرى في الضاحية وثالثة من كل من لا ينتخب لوائح عوكر..ولو اضطره الأمر أن يجلس كالتلميذ اللا نجيب أمام شاهد الزور الأشهر قبل "ربيع الشام",بل منفيا راضيا قانعا خاضعا بأمر منها بعدما كثرت زلاته وقل نفعه... إلى "الأكيد أكيد أكيد" انه مستعد للتضحية بضعف ما يملكه الأن من مقاعد نيابية يمكن لحزبه أن ينالهم على الأرجح في قانون انتخاب تمثيلي صحيح,فقط ليبقى مقعده في "قوة الصدم الأميركية" في لبنان محجوزا!
-
صراحة استاذ ابراهيم بعترفلكصراحة استاذ ابراهيم بعترفلك انك انسان موضوعي! والله ما حدا عملها قبلك انو يحط مقالة لواحد خصم في السياسة والاعلام وكاتب هجومات وتجريحات شخصية..ومع ذلك نشرتوها. وبالنسبة للاستاذ علي الامين، عندك حق الرد ولكن من دون قلة ادب! لم نرى اي مقال في الاخبار ينزل الى مستوى كلمات ك"الحمير" وما شاكل.. هل اصبحت الزعرنات مادة على الكتاب ايضا؟ آه يا بلد الثقافة.
-
سكت دهراً...ونطق قهراً..بعد الدّفاع السّابق الّذي قراته.. تمنّيت على صاحبه لو لم يضيّع دقيقة من وقته في تثبيت التّهمة على ذاته... ربّما مازال الكاتب لايعرف أنّ مشكلته ليست مع السّيّد ابراهيم الأمين، بل مع الشّارع اللّبناني المقاوم كلّه الّذي كان ينتظر منه إمّا أن يكذّب ما قيل عنه، أو أن يبقى خارج حدود الاحترام.. وبكلّ أسف!!!
-
أسلوب رخيصلقد تفاجأت فعلاً بهذا الأسلوب في الرد على ما ورد في ويكيليكس .. لقد كان الأولى بالسيد علي الأمين الذي أقرأ للمرة الأولى مقالاً له أن يكون أكثر روية وأقل تشنجاً، حيث أن ما كتبه جاء بأسلوب عصبي وشبيه لمقالات وشعارات تتردد كثيراً من هنا وهناك وغير مبنية لا على العلم ولا على المنطق.. ربما أن الأستاذ علي لم يعيد قراءة ما كتب..لو كان قد فعل.. لعلم أن إعترافاته في بداية المقال ليست سوى هرطقة كلامية لا تهم ولا تنفع أحداً سواه في سبيل الحفاظ على ما تبقى له من كرامة.. ولو كانت وضيعة.
-
جيدالمقال ابلغ من مقال ابراهيم الامين.وينم عن تأثر شديد وغضب من كاتبه. لكن السؤال هو:كيف يرى علي الامين ابن جبل عامل ان اميركا صديقة؟ الم ينظر الى الدعم الاميركي لاسرائيل منذ 48 ولا اريد ان ازيد.
-
اللي اختشوا ماتواشيعتنا من كان زينا لنا وليس شينا علينا وإن لم تستح فافعل وقل ما شئت
-
حبذا لو يجيبك الاستاذ ابراهيميا استاذ علي الامين حبذا لو يجيبك الاستاذ ابراهيم عن سؤال: اين كان عندما بدأت المقاومة في الجنوب على يد المقاوم الكبير جورج حاوي. ولماذا ابعد حزب الله وسوريا كل من قاوم. واستفرد الحزب بالمقاومة. وهل يوافق على ذلك هو الذي يدعي انه كان يسارياً مناضلاً.
-
لا فض فوكلا فض فوك! حقاً طُعن مشروع المرحوم جوزف سماحة "الأخبار" فقُتلت بقلم من صار كلها بكلها. لا يقرؤها كثراليوم ليس إلا بدافع الفضول إلى أي درك ستنحدر بعد دفنها حية.
-
يا عيب الشومصحيح اللي استحوا ماتوا يا عيب الشؤم عم يحكي عن الثورة السورية المدعومة من امريكا لو كانت الثورة البحرينية مدعومة من امريكا كان دعمها وين الاستعمار ؟ وين سايكس بيكو ؟ وين فلسطين اللي داعمي اسرائيل متل ما عم تدعم الثورة السورية؟ وين ؟وين..؟ لكن أنا اشك بحقيقة النسب الى رسول الله لان رسول الله كان مع الحق ولو كان حاضرا لكان إعلانه الاول : تبت يد امريكا ومن والاها ومن ايدها ومن ضحك يوجهها
-
طريقة ديمقراطيةأنا لا أعرف هذا الانسان واول مرة اسمع باسمه ,,, لكن طريقة رده على وثائق وكيليكس تبدو كمن يحاول الامساك بشفرة حادة فتصيبه بمزيد من الجروح ويسيل المزيد من دمه... الخيانة ليست وجهة نظر ...
-
يا سيّد علي.. ربيع لبنان آتييا سيّد علي.. ربيع لبنان آتي لا محالة وستكون انت وامثالك في طليعته
-
كالعادة يرون القشة في عيون غيرهم.يا عيني عليك يا استاذ علي. ولمرة يرد احد عليهم. ولكنهم كالعادة يرون القشة في عيون غيرهم ولا يرون العامود في عيونهم. وكما يحصل دائما: فعندما يستقبل الرئيس بري احد المسؤولين الاميركيين فهذه استراتيجية، وعندما يفعل خصومه السياسيون فهذه خيانة. نعم يا استاذ علي الامين؛ لقد قرروا انه يحق لهم ما لا يحق لغيرهم. وخاصة بالنسبة للاستاذ ابراهيم الامين، فهو دائما على حق، بعد ان اصبح وكأنه الناطق الرسمي باسم حزب الله. فلا ضرورة ان تسأل عن جهة التمويل.
-
علي الأمين ووقاحتهمن قلمك هذا وأفكارك هذه نعلم ان ابراهيم الأمين لم يظلمك أبدا،واعترافك انك تجالس كل الممولين لمحور الشر،وكل من يضمن شرا لهذا البلد،وانت تهاجم وتتهم يمنا وشمالاً،فهل كان جلوسك في السفارة الامريكية هو لخدمة لبنان،ومقاومته ؟او لأجل عمل سبق صحفي أكيد لا.والاصح هو ان هناك جوقة قد اشتراها الأمريكيون لتشويه المقاومة وسمعتها،وقد استشهد بهم الإسرائيليون ويعولون عليهم بهذه المساهمة كثيرا،ليس الموضوع إذن مجرد رأي برئ فأقرارك بما ورد في ويكيليس عنك هو عار ،ويلغي كل ما ورد بمقالك بحق الاخبار وإبراهيم من اتهامات ،والتاريخ لا يرحم الأغبياء ،لو عددت لمضيفيك في جلساتك الويكي ليكسية كم هي امريكا داعمة للكيان الصهيوني،وكم نعاني نحن من وجود هذا الكيان لاستحقيت الاحترام،ولكنك لم تفعل.
-
فعلا ان لم تستح افعل ما شئت!فعلا ان لم تستح افعل ما شئت!
-
’’اخشى ما اخشاه ان ياتي يوم’’اخشى ما اخشاه ان ياتي يوم تصبح فيه الخيانة وجهة نظر’’ . الشهيد ناجي العلي
-
إعترافات جاسوسهذة الكلمة بكل بساطة توصف بالتعريف التالي: إعترافات جاسوس كثير من التناقض بين مفراداتها، القاسم المشترك: عمالة. يا عيب الشوم. وائل