وفي الموسم الثاني... ريما تتحدّى نفسها

تعجّ بعض المواقع الإلكترونية بأخبار تُفيد بأنّ ريما كركي (الصورة) لن تعود بموسم جديد من «للنشر». لكن الإعلان الترويجي للبرنامج الذي بثّته قناة «الجديد» قبل ساعات، نفى تلك المعلومات جملةً وتفصيلاً. في جعبة كركي الكثير من الأفكار التي ستقدّمها في الموسم الثاني من «للنشر» الذي يعرض ابتداءً من الإثنين في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

مواضيع عدّة ستكون على طاولة الإعلامية اللبنانية، ولكن الجامع بينها أنّ ريما تُكمل في هذا الموسم طريق التحدّي الذي بدأته العام الماضي يوم تركت «المستقبل» وانتقلت إلى «الجديد»، وإلى عالم جديد من الأعمال التلفزيونية. تحاول كركي أن تعكس بصمتها على «للنشر»، وتترك مقعدها في المكتب وتتواجد في الشارع لإلقاء الضوء على مواضيع. سيعالج البرنامج أيضاً مواضيع خفيفة وأخرى دسمة، لكن برقيّ ودقّة. لم يكن الموسم الماضي من «للنشر» ذا طابع واحد في المشاكل التي تطرّق إليها، وكذلك الحال بالنسبة إلى الموسم المنتظر منه. لم تتخلّ كركي عن موعد بثّ البرنامج (مساء الاثنين بعد نشرة الأخبار المسائية)، بل حافظت على ذلك التوقيت الذي أصبح بمثابة علامة فارقة للمشروع.
بات الاثنين مخصّصاً للبرامج الاجتماعية، لكن هذا العام تنحصر المواجهة بين جو معلوف (حكي جالس ــ lbci) وريما كركي (للنشر ــ «الجديد»)، بعدما قرّر طوني خليفة الانسحاب ليطلّ قريباً على «الجديد» ضمن برنامج يعرض بعد رأس السنة (الأخبار 17/10/2015). تستعدّ الإعلامية اللبنانية إذاً للإطلالة قريباً على المشاهدين، فهل تغرّد ريما خارج سرب زملائها وتتناول مواضيع متجدّدة أم تدور في الفلك نفسه؟