نوفيتسكي حسمها مع غاسول: أنا أفضل أوروبي
لم يكن أشدّ المتفائلين بقدرات دالاس مافريكس أو أشد المتشائمين بمستوى لوس أنجلس لايكرز يتوقّع أن تنتهي السلسلة بينهما بأربعة انتصارات نظيفة لفريق ولاية تكساس، لدرجة أن النتيجة المذكورة التي أنزلت فريق النجم كوبي براينت عن عرش الـ«أن بي آي» أحدثت دويّاً أكبر من ذاك الذي عرفه عالم المستديرة البرتقالية، عندما أطاح ممفيس غريزليس ثاني أفضل فرق الموسم المنتظم سان أنطونيو سبرز من الدور الأول للأدوار الإقصائية.
ويأتي وقع المفاجأة أكبر لأن دالاس كان خارج نادي الكبار من حيث التوقعات التي حدّدت في فترة ما اسم البطل العتيد، حيث تصدّر لايكرز القائمة. والأهم أن دالاس عُدّ دائماً الخاسر الأكبر الذي لا يعرف كيفية الخروج فائزاً من المواجهات الحسّاسة، والدليل بلوغه الدور النهائي في 2006 حيث تقدّم بانتصارين نظيفين امام ميامي هيت، قبل أن يسقط أمامه 2-4، وذلك بعدما «دهس» في طريقه الى هذا الدور فينيكس صنز الذي قاده نجمه السابق الكندي ستيف ناش، وغريمه التقليدي سان انطونيو سبرز.
كذلك لا يمكن نسيان كيف أنهى مافريكس الموسم العادي بـ67 انتصاراً في 2007 منصّباً نفسه صاحب أفضل سجل، لكنه خرج بسرعة من «البلاي أوف» أمام فريقٍ جاهد لبلوغ الأدوار الإقصائية وهو غولدن ستايت ووريرز، الذي عُدّت نتيجته أمام «مافس» عامذاك إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ دوري العمالقة.
نقطتان يفترض التوقف عندهما أكثر من اي شيء آخر في الانتصار الكبير لدالاس على بطل الموسم الماضي، أولاهما ان لايكرز لم يعد ذاك الفريق الذي يتمتع بكيميائية رهيبة جعلته في الموسمين الأخيرين يتخلّص من اي مشكلة طارئة خلال المباريات. من هنا، عانى رجال المدرب الأسطوري فيل جاكسون، ولم يتمكنوا من كبح جماح منافسيهم طوال أربع مباريات، وذلك بعدما افتقدوا فعاليتهم الهجومية وضاعوا دفاعياً في مواجهة الثلاثي الرائع، الالماني ديرك نوفيتسكي والصربي بيا ستوياكوفيتش وجايسون تيري، الذين دكوا السلة من مختلف المسافات، ولم يجد لهم جاكسون أي حلّ، فأنهى مسيرته الخرافية بأسوأ طريقة ممكنة.
أما النقطة الثانية فهي نوفيتسكي الذي سرق الأضواء مجدداً من الجميع، وذلك رغم ان زميله ستوياكوفيتش أخذ قدراً كبيراً من الأحاديث بفعل استعادته لشبابه. إلا أن النجم الاشقر كان القائد مرة اخرى، فأنهى الجدال المستجد حول هوية اللاعب الاوروبي الافضل في الـ«أن بي آي»، إذ تمكن من تحطيم الاسباني باو غاسول مباشرة، من دون أن يجد الأخير طريقة لوقف الالماني، الذي وضع بكل تأكيد نفسه بين عظماء اللعبة حتى قبل إعلانه الاعتزال.
أوكلاهوما سيتي ثاندر أم ممفيس غريزليس؟ هوية الخصم المقبل ليست مهمة بالنسبة الى دالاس، إذ بعد إطاحته بورتلاند ترايل بلايزرز ولوس انجلس لايكرز بنوعية، يبدو هذا الفريق قادراً على هزيمة الكلّ.
الكلّ يسخر من مشجّعي لايكرز
بعدما رأى نجمه السابق إيرفين «ماجيك» جونسون أنه شاهد أسوأ أداء للوس أنجلس لايكرز، خرج المدافع الشرس رون أرتيست بتصريح أقسى، إذ قال: «لقد انكسرت قلوب كل مشجّعي لايكرز، وكل أولئك الناس الذين لا يحبّون فريقنا يسخرون الآن من مشجعينا». أما صحيفة «لوس أنجلس دايلي نيوز» فقد كتبت أن دالاس مافريكس، ببساطة، دمّر بطل الموسم الماضي.
ويأتي وقع المفاجأة أكبر لأن دالاس كان خارج نادي الكبار من حيث التوقعات التي حدّدت في فترة ما اسم البطل العتيد، حيث تصدّر لايكرز القائمة. والأهم أن دالاس عُدّ دائماً الخاسر الأكبر الذي لا يعرف كيفية الخروج فائزاً من المواجهات الحسّاسة، والدليل بلوغه الدور النهائي في 2006 حيث تقدّم بانتصارين نظيفين امام ميامي هيت، قبل أن يسقط أمامه 2-4، وذلك بعدما «دهس» في طريقه الى هذا الدور فينيكس صنز الذي قاده نجمه السابق الكندي ستيف ناش، وغريمه التقليدي سان انطونيو سبرز.
كذلك لا يمكن نسيان كيف أنهى مافريكس الموسم العادي بـ67 انتصاراً في 2007 منصّباً نفسه صاحب أفضل سجل، لكنه خرج بسرعة من «البلاي أوف» أمام فريقٍ جاهد لبلوغ الأدوار الإقصائية وهو غولدن ستايت ووريرز، الذي عُدّت نتيجته أمام «مافس» عامذاك إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ دوري العمالقة.
نقطتان يفترض التوقف عندهما أكثر من اي شيء آخر في الانتصار الكبير لدالاس على بطل الموسم الماضي، أولاهما ان لايكرز لم يعد ذاك الفريق الذي يتمتع بكيميائية رهيبة جعلته في الموسمين الأخيرين يتخلّص من اي مشكلة طارئة خلال المباريات. من هنا، عانى رجال المدرب الأسطوري فيل جاكسون، ولم يتمكنوا من كبح جماح منافسيهم طوال أربع مباريات، وذلك بعدما افتقدوا فعاليتهم الهجومية وضاعوا دفاعياً في مواجهة الثلاثي الرائع، الالماني ديرك نوفيتسكي والصربي بيا ستوياكوفيتش وجايسون تيري، الذين دكوا السلة من مختلف المسافات، ولم يجد لهم جاكسون أي حلّ، فأنهى مسيرته الخرافية بأسوأ طريقة ممكنة.
أما النقطة الثانية فهي نوفيتسكي الذي سرق الأضواء مجدداً من الجميع، وذلك رغم ان زميله ستوياكوفيتش أخذ قدراً كبيراً من الأحاديث بفعل استعادته لشبابه. إلا أن النجم الاشقر كان القائد مرة اخرى، فأنهى الجدال المستجد حول هوية اللاعب الاوروبي الافضل في الـ«أن بي آي»، إذ تمكن من تحطيم الاسباني باو غاسول مباشرة، من دون أن يجد الأخير طريقة لوقف الالماني، الذي وضع بكل تأكيد نفسه بين عظماء اللعبة حتى قبل إعلانه الاعتزال.
أوكلاهوما سيتي ثاندر أم ممفيس غريزليس؟ هوية الخصم المقبل ليست مهمة بالنسبة الى دالاس، إذ بعد إطاحته بورتلاند ترايل بلايزرز ولوس انجلس لايكرز بنوعية، يبدو هذا الفريق قادراً على هزيمة الكلّ.
الكلّ يسخر من مشجّعي لايكرز
بعدما رأى نجمه السابق إيرفين «ماجيك» جونسون أنه شاهد أسوأ أداء للوس أنجلس لايكرز، خرج المدافع الشرس رون أرتيست بتصريح أقسى، إذ قال: «لقد انكسرت قلوب كل مشجّعي لايكرز، وكل أولئك الناس الذين لا يحبّون فريقنا يسخرون الآن من مشجعينا». أما صحيفة «لوس أنجلس دايلي نيوز» فقد كتبت أن دالاس مافريكس، ببساطة، دمّر بطل الموسم الماضي.