أخبار
موجة إفلاسات في المصانع
حذر منها رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية خالد فرشوخ أمس، مشيراً إلى أنّ الصادرات الصناعية تراجعت بقيمة 102 مليون دولار في تموز الماضي على أساس سنوي، ما يُهدد بإقفال مصانع وصرف عمال.
وبلغت الصادرات الصناعية 1.74 مليار دولار حتى تموز الماضي بتراجع نسبته 9.5% مقارنة بالعام الماضي.
إلى أي درجة يُمكن أن ينهار الريال الإيراني؟
يُطرح هذا السؤال بعدما سجّلت العملة الإيرانيّة هذا الأسبوع أدنى مستوياتها التاريخية أمام الدولار الأميركي نتيجة لسياسة العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها، وتحديداً على القطاع النفطي الذي كان يُغذّي المالية العامّة في الجمهورية الإسلاميّة بأكثر من 75% من إيراداتها. تُحاول شركة الأبحاث والتحليل «Business Monitor International» الإجابة عنه بتوقعات تُفيد بأنّ السعر سينهار في السوق السوداء إلى 65 ألف ريال للدولار الواحد خلال الأشهر المقبلة، وهذا يعني ضغوطاً تضخمية هائلة تؤدّي إلى تآكل القدرة الشرائيّة، وتحديداً لدى الفئات الهشة وذوي الدخل المحدود.
تراجع مخاطر البلدان العربية
فبحسب تقويم مجلة «Euromoney» حول المخاطر التي تتهدد البلدان عالمياً، تحسّن المؤشر الخاص بالبلدان العربية _ الذي يُحتسب كمعدّل لـ19 بلداً تُدرس أوضاعها _ من 41.1 نقطة في نهاية الفصل الثاني من العام الجاري إلى 41.5 نقطة بنهاية الفصل الثالث.
وتحلّ قطر في المرتبة الأولى بحسب هذا المؤشّر فيما تحلّ سوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة عربياً (قبل جيبوتي) وفي المرتبة 160 عالمياً.
1839 مليون دولار
عجز ميزان المدفوعات بين نهاية كانون الأول 2011 ونهاية آب 2012. ففي هذه الفترة سجّلت أحداث متوتّرة تبدأ بالأزمة السوريّة المتواصلة منذ آذار 2011، وتمرّ بأحداث شمال لبنان في حزيران، وتصل إلى حوادث الخطف على الحدود اللبنانية السورية، وفي كلا البلدين... كل هذه العوامل تشير إلى ارتفاع وتيرة هروب الأموال من لبنان مقارنة مع الكميات التي تدخل إليه، وهو تماماً ما يعبّر عنه ميزان المدفوعات. فهذا الرقم لا يشير فقط إلى عجز نقدي _ تجاري، بل يعكس أيضاً مشاكل اقتصادية وسياسيّة وأمنيّة
حذر منها رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية خالد فرشوخ أمس، مشيراً إلى أنّ الصادرات الصناعية تراجعت بقيمة 102 مليون دولار في تموز الماضي على أساس سنوي، ما يُهدد بإقفال مصانع وصرف عمال.
وبلغت الصادرات الصناعية 1.74 مليار دولار حتى تموز الماضي بتراجع نسبته 9.5% مقارنة بالعام الماضي.
إلى أي درجة يُمكن أن ينهار الريال الإيراني؟
يُطرح هذا السؤال بعدما سجّلت العملة الإيرانيّة هذا الأسبوع أدنى مستوياتها التاريخية أمام الدولار الأميركي نتيجة لسياسة العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها، وتحديداً على القطاع النفطي الذي كان يُغذّي المالية العامّة في الجمهورية الإسلاميّة بأكثر من 75% من إيراداتها. تُحاول شركة الأبحاث والتحليل «Business Monitor International» الإجابة عنه بتوقعات تُفيد بأنّ السعر سينهار في السوق السوداء إلى 65 ألف ريال للدولار الواحد خلال الأشهر المقبلة، وهذا يعني ضغوطاً تضخمية هائلة تؤدّي إلى تآكل القدرة الشرائيّة، وتحديداً لدى الفئات الهشة وذوي الدخل المحدود.
تراجع مخاطر البلدان العربية
فبحسب تقويم مجلة «Euromoney» حول المخاطر التي تتهدد البلدان عالمياً، تحسّن المؤشر الخاص بالبلدان العربية _ الذي يُحتسب كمعدّل لـ19 بلداً تُدرس أوضاعها _ من 41.1 نقطة في نهاية الفصل الثاني من العام الجاري إلى 41.5 نقطة بنهاية الفصل الثالث.
وتحلّ قطر في المرتبة الأولى بحسب هذا المؤشّر فيما تحلّ سوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة عربياً (قبل جيبوتي) وفي المرتبة 160 عالمياً.
1839 مليون دولار
عجز ميزان المدفوعات بين نهاية كانون الأول 2011 ونهاية آب 2012. ففي هذه الفترة سجّلت أحداث متوتّرة تبدأ بالأزمة السوريّة المتواصلة منذ آذار 2011، وتمرّ بأحداث شمال لبنان في حزيران، وتصل إلى حوادث الخطف على الحدود اللبنانية السورية، وفي كلا البلدين... كل هذه العوامل تشير إلى ارتفاع وتيرة هروب الأموال من لبنان مقارنة مع الكميات التي تدخل إليه، وهو تماماً ما يعبّر عنه ميزان المدفوعات. فهذا الرقم لا يشير فقط إلى عجز نقدي _ تجاري، بل يعكس أيضاً مشاكل اقتصادية وسياسيّة وأمنيّة