الجزائر: دعوات حزبية لدعم بوتفليقة
دعت أحزاب جزائرية عدة، وفي مقدمها التجمع الوطني الديموقراطي، الثاني من حيث التمثيل في المجلس الشعبي الوطني، السبت إلى دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والإصلاحات التي أنجزها خلال ولايات حكمه الثلاث، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان.
وفي رسالة تلاها خلال اجتماع التجمع أمينه العام عبد القادر بن صالح، دعا «كل القوى الوطنية المحبة للاستقرار والمقتنعة بالإنجازات إلى اختيار ذلك الخيار الذي سيعزز الوحدة الوطنية وسيضفي على الجزائر قوة وحصانة».
ولم يعبر النداء صراحة عن دعم ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة.
كذلك دعا بن صالح، وهو ثاني شخصية في البلاد بصفته رئيس مجلس الأمة، المناضلين إلى «دعم الإصلاحات الشاملة التي بادر إليها رئيس الجمهورية» بما فيها المتعلقة بوضع المرأة الذي يعزز دورها السياسي في المؤسسات.
كذلك أعربت الحركة الشعبية الجزائرية القريبة من الائتلاف الرئاسي مجدداً السبت، عن «دعمها الكامل» للرئيس بوتفليقة.
لكن حركة مجتمع السلم الإسلامية المعارضة أعلنت على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري أن مستقبل البلاد «حالك»، لكنها امتنعت عن انتقاد الرئيس. واعتبرت أن الجزائر في حاجة إلى خطة «إنقاذ» اقتصادية حقيقية للخروج من «منطقة التقلبات» التي تتخبط فيها.
(أ ف ب)
وفي رسالة تلاها خلال اجتماع التجمع أمينه العام عبد القادر بن صالح، دعا «كل القوى الوطنية المحبة للاستقرار والمقتنعة بالإنجازات إلى اختيار ذلك الخيار الذي سيعزز الوحدة الوطنية وسيضفي على الجزائر قوة وحصانة».
ولم يعبر النداء صراحة عن دعم ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة.
كذلك دعا بن صالح، وهو ثاني شخصية في البلاد بصفته رئيس مجلس الأمة، المناضلين إلى «دعم الإصلاحات الشاملة التي بادر إليها رئيس الجمهورية» بما فيها المتعلقة بوضع المرأة الذي يعزز دورها السياسي في المؤسسات.
كذلك أعربت الحركة الشعبية الجزائرية القريبة من الائتلاف الرئاسي مجدداً السبت، عن «دعمها الكامل» للرئيس بوتفليقة.
لكن حركة مجتمع السلم الإسلامية المعارضة أعلنت على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري أن مستقبل البلاد «حالك»، لكنها امتنعت عن انتقاد الرئيس. واعتبرت أن الجزائر في حاجة إلى خطة «إنقاذ» اقتصادية حقيقية للخروج من «منطقة التقلبات» التي تتخبط فيها.
(أ ف ب)