مصائب الرويس وطرابلس عند المستقبل والأسير ... فوائد
بعد أيام على توجيهه رسالة «شماتة» بحزب الله، إثر تفجير الرويس، خصّص أحمد الأسير رسالة صوتية للتضامن مع طرابلس. في الرسالة الرابعة منذ فراره، اعتبر الأسير «أننا بعد التفجيرين، يا جبل ما يهزك ريح». حزب الله كما يدعوه، كان القاسم المشترك بين الرسالتين كما في كل تصريح له. فقد حمّل الشيخ الفارّ السيد حسن نصر الله المسؤولية الكاملة عن تفجيري طرابلس، متحدثاً عن «قناعة راسخة بأن الفريق الإيراني السوري وأدواته في المنطقة، من قام بهذا العمل الإجرامي». وعلى نحو ما كان يحاول استثارة جيرانه المسيحيين ضد الحزب في خطب الجمعة في عبرا، حذرهم في رسالة أمس من مخبئه، «من أن ينفّذ في شارعهم مثل ما حصل في طرابلس والضاحية، كي يطبق قول نصر الله بالفعل بأنه لا توجد مدينة أو طائفة ستكون في منأى، وأن على اللبنانيين أن يهبّوا ضد التكفيريين».
وإذا كان الأسير يحرّض ضد الحزب بين حين وآخر من على منبر التفجيرات الإرهابية الأخيرة، فإن تيار المستقبل يعتلي هذا المنبر يومياً. نائبا صيدا الرئيس فؤاد السنيورة وبهية الحريري تناوبا على زيارة طرابلس يومي الأحد والإثنين لتكرار الخطاب نفسه الذي استخدماه أثناء المعارك بين الجيش والأسير. السنيورة، كما الأسير وقوى 14 آذار، ربط بين تدخل الحزب في القتال في سوريا والتفجيرات التي تحصل. لكن التمايز سجلته كعادتها سيدة مجدليون التي قصدت طرابلس للتضامن معها، كما قصدتها بعيد معارك عبرا لكي «تشكرها على وقوفها بجانب صيدا في محنتها». الحريري ساوت بين تفجيري طرابلس الإرهابيين ومعركة الجيش ضد الأسير. معادلة بهية لم تلحظ أن معركة عبرا اندلعت بسبب اعتداء جماعة الأسير على الجيش. وعلى نحو ما تصرفت على أنها هي رئيسة مجلس الوزراء والمشرفة على الهيئة العليا للإغاثة في صيدا، تعهدت للطرابلسيين بالإسراع بصرف التعويضات للمتضررين وبتشكيل لجنة تنسيق أمنية مع الجيش والأجهزة الأمنية، على غرار ما تفعله في صيدا حيث ترأس بشكل مستمر اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية في مكتبها في مجدليون، وآخرها أول من أمس. ولاستكمال المشهد الصيداوي، قامت الحريري بزيارة تضامن إلى الشيخ سالم الرافعي بحضور إمام مسجد حمزة زكريا المصري. والشيخان تعرفهما الحريري وصيدا جيداً. إذ كانا عنصرين ثابتين في تحركات الأسير في صيدا وبيروت وطرابلس.
على صعيد متصل، باشرت الهيئة العليا للإغاثة بصرف التعويضات لمتضرري عبرا في بلدية صيدا التي رفعت لافتات تشكر الحريري والسنيورة على ما قامت به الحكومة. إذ «لولاهما لما تحركت وقامت بدورها».
وإذا كان الأسير يحرّض ضد الحزب بين حين وآخر من على منبر التفجيرات الإرهابية الأخيرة، فإن تيار المستقبل يعتلي هذا المنبر يومياً. نائبا صيدا الرئيس فؤاد السنيورة وبهية الحريري تناوبا على زيارة طرابلس يومي الأحد والإثنين لتكرار الخطاب نفسه الذي استخدماه أثناء المعارك بين الجيش والأسير. السنيورة، كما الأسير وقوى 14 آذار، ربط بين تدخل الحزب في القتال في سوريا والتفجيرات التي تحصل. لكن التمايز سجلته كعادتها سيدة مجدليون التي قصدت طرابلس للتضامن معها، كما قصدتها بعيد معارك عبرا لكي «تشكرها على وقوفها بجانب صيدا في محنتها». الحريري ساوت بين تفجيري طرابلس الإرهابيين ومعركة الجيش ضد الأسير. معادلة بهية لم تلحظ أن معركة عبرا اندلعت بسبب اعتداء جماعة الأسير على الجيش. وعلى نحو ما تصرفت على أنها هي رئيسة مجلس الوزراء والمشرفة على الهيئة العليا للإغاثة في صيدا، تعهدت للطرابلسيين بالإسراع بصرف التعويضات للمتضررين وبتشكيل لجنة تنسيق أمنية مع الجيش والأجهزة الأمنية، على غرار ما تفعله في صيدا حيث ترأس بشكل مستمر اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية في مكتبها في مجدليون، وآخرها أول من أمس. ولاستكمال المشهد الصيداوي، قامت الحريري بزيارة تضامن إلى الشيخ سالم الرافعي بحضور إمام مسجد حمزة زكريا المصري. والشيخان تعرفهما الحريري وصيدا جيداً. إذ كانا عنصرين ثابتين في تحركات الأسير في صيدا وبيروت وطرابلس.
على صعيد متصل، باشرت الهيئة العليا للإغاثة بصرف التعويضات لمتضرري عبرا في بلدية صيدا التي رفعت لافتات تشكر الحريري والسنيورة على ما قامت به الحكومة. إذ «لولاهما لما تحركت وقامت بدورها».