ما قل ودل

نقل عن أحد السفراء الأوروبيين قوله إن بلاده التي تشارك في قوة الأمم المتحدة المعززة باشرت سلسلة من الإجراءات الأمنية توقعاً للأسوأ، وخصوصاً في ضوء الاستعدادات الجارية لنقل المحكمة الى الأمم المتحدة تمهيداً لإطلاقها وفق البند السابع. وإذ لم يستبعد أن تكون القوات الأخرى في الأجواء عينها، قال إن هناك غرفة عمليات مشتركة أنشئت حديثاً وغرفة أمنية لمتابعة أمن هذه القوات واستقصاء مصادر الأخطار المحيطة بها لأسباب متعددة منها ما يتصل بترددات الوضع اللبناني في الداخل، ومنها ما يمثّل انعكاساً طبيعياً لما يجري في المنطقة من مواجهات بين هذه الدول ومنظمات عدة أبرزها تلك العاملة على الأراضي العراقية. إلا أنه أشار الى أن القوات الألمانية قد تكون الوحيدة التي تشعر بالأمن والأمان ما دامت في المياه الإقليمية اللبنانية.