عمال مياه الشمال بلا استشفاء

قال رئيس نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي كمال مولود في حفل تكريم أقامته النقابة للمستخدمين الذين بلغوا السن القانونية والراحلين منهم، إنه كان يتمنّى «لو أنّ النقابة استطاعت تنفيذ كل بنود المراسيم والأنظمة، ودُفعت تعويضات نهاية الخدمة بالكامل للزملاء ولذوي المرحومين منهم، علماً أن المجلس التنفيذي للنقابة أرسل إلى الإدارة اقتراحاً بتصفية التعويضات وإعطائها إلى مستحقيها، ولا مانع لدينا بأن يحسم لمصلحة صندوق التعويضات الحد الأقصى، أي راتب المستخدم لثلاثة أشهر، على أن يبقى هذا المبلغ بذمة الإدارة لحين البت في أمر الحسومات لأنه لا يعقل أن يجمد ما يقارب نصف تعويض نهاية الخدمة مقابل هذا المبلغ الزهيد».
ولفت إلى أن البعض قد توفّي ولم يستفد حتى اليوم من الاستشفاء، والبعض الآخر ترك الخدمة أو سيتركها ولم يستفِد أيضاً، فإلى متى؟ والإدارة كعادتها تسأل وتسأل وتسأل.

حبر على ورق

وتساءل مولود «هل كتب علينا الحصول على حقوقنا ومكتسباتنا مدونة في الأنظمة والمراسيم حبراً على ورق؟» وأشار إلى أن تنفيذ المراسيم يتعطل دائماً بحجة الطلب الدائم للتفسير ولتوضيح لكل كلمة وجملة. وقال إنه رغم كل ذلك سيحصل الموظفون على «تعويضات نهاية الخدمة كاملة والمستحقات المتأخرة أيضاً، وستنفذ البنود المتعلقة بالاستشفاء والمساعدات المرضية والتعرفة الطبية، وستتم تسوية أوضاع العاملين والمتعاقدين... وما يؤخر تنفيذ هذا الأمر حالياً، الأزمة الخانقة التي نمر بها على جميع الصعد».
(وطنية)