غيفارا لم يمت في الأونيسكو
قاسم س. قاسمتوالت الكلمات كأنها حفلة تأبين لشخص رحل للتوّ. اليسار بكل أطيافه، «الديموقراطي» منه كان حاضراً. حتى التعبئة التربوية في حزب الله شاركت «الرفيقات والرفاق». الكلمة الأبرز للسفير الكوبي داريو دي اوّرا تورينتي، الذي كان رفيقاً لغيفارا في رحلته إلى القارة السوداء. لا تزال شخصية غيفارا ماثلة في ذاكرة السفير، فبقاؤه بجانب «تشي» خلال جولته عرّفته أكثر على من «تخلى عن الطب من أجل عذابات الفقراء». يجزم السفير «بأنه لو كان غيفارا حيّاً فسيقف إلى جانب المقاومة وسماحة السيد. ولو كان في فلسطين فسيكون مع الفدائيين». فـ«الحرب على الامبريالية مفتوحة» كما قال.
هل كان السفير يعيد في تلك الجملة صياغة ما قاله «تشي»: «لن تفهم الامبريالية من فيتنام واحدة، سنلقنها فيتنامات عدّة».
هل كان السفير يعيد في تلك الجملة صياغة ما قاله «تشي»: «لن تفهم الامبريالية من فيتنام واحدة، سنلقنها فيتنامات عدّة».