مقالات للكاتب

قاسم س. قاسم

الجمعة 10 تشرين اول 2008

شارك المقال

غيفارا لم يمت في الأونيسكو

قاسم س. قاسمتوالت الكلمات كأنها حفلة تأبين لشخص رحل للتوّ. اليسار بكل أطيافه، «الديموقراطي» منه كان حاضراً. حتى التعبئة التربوية في حزب الله شاركت «الرفيقات والرفاق». الكلمة الأبرز للسفير الكوبي داريو دي اوّرا تورينتي، الذي كان رفيقاً لغيفارا في رحلته إلى القارة السوداء. لا تزال شخصية غيفارا ماثلة في ذاكرة السفير، فبقاؤه بجانب «تشي» خلال جولته عرّفته أكثر على من «تخلى عن الطب من أجل عذابات الفقراء». يجزم السفير «بأنه لو كان غيفارا حيّاً فسيقف إلى جانب المقاومة وسماحة السيد. ولو كان في فلسطين فسيكون مع الفدائيين». فـ«الحرب على الامبريالية مفتوحة» كما قال.
هل كان السفير يعيد في تلك الجملة صياغة ما قاله «تشي»: «لن تفهم الامبريالية من فيتنام واحدة، سنلقنها فيتنامات عدّة».

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي