شعارات بالأمهرية في الحمراء

بسام القنطار
على بعد أمتار من الاعتصام الذي دعت إليه منظمات أهلية ومستقلون في شارع الحمراء، أمس، كانت تقف عاملة أجنبية تتحدث إلى صديقها. ولأننا لا نعرف اسمها فمن غير الجائز أن نسمّيها باسم بلدها أو جنسيتها، كما يفعل الكثير من اللبنانيين.
الاعتصام الذي أقيم لمناسبة «يوم المرأة العالمي» خصّص للتضامن مع عاملات المنازل الأجنبيات ورفعت خلاله شعارات بلغات عدّة منها اللغات الأمهرية والفيليبينية والسريلانكية، كما وُضعت 8 مجسمات لفتيات كُتبت على كل منها السيرة الذاتية لعاملة أجنبية قضت في لبنان عن طريق الانتحار، وذلك نتيجة سوء المعاملة والتعذيب.
الفتاة لم تشارك في الاعتصام، لكنها بالتأكيد ستكون سعيدة لو عرفت أن واحداً من المطالب هو حقها بالحصول على يوم إجازة أسبوعية تمكنها من رؤية أصدقائها دون خوف من رب العمل. الأمر نفسه ينطبق على عاملة في أحد المطاعم المقابلة كانت تحدق بمشهد الاعتصام دون أن تتمكن من المشاركة.
رلى مصري من «مجموعة الأبحاث» قالت لـ«الأخبار» إن المنظمين كانوا يتوقعون مشاركة أكبر من صاحبات القضية اللواتي لم يتجاوز عددهن 10 مشاركات من أصل 150 ألفاً مسجلات في وزارة العمل.

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي