
هل ستشهد الأيام المقبلة تحركاً لأساطيل مدنية باتجاه غزة؟ على ما يبدو، لقد بدا الاستعداد لذلك، فقد صدر أمس، بيان عن لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة، لإعلان انضمام «سفن المتضامنين اللبنانيين والعرب إلى أسطول الحرية الذي سيضم سفناً أوروبية عدّة متوجهة إلى غزة عبر جزيرة قبرص، وذلك في أواخر شهر أيار» المقبل. أضاف البيان قائلاً إن الانضمام العربي إلى هذه الحملة هو من أجل أن «يسهم الجميع في أنشطة الحملة العربية والدولية لكسر الحصار المفروض على غزة». ولقد طالب البيان الجهات الرسمية والشعبية والدولية «بالتحرك للإفراج عن سفينة الأخوّة (التي كانت السلطات الإسرائيلية قد احتجزتها بعدما اختطفت ركابها ثم أفرجت عنهم منذ شهرين) وهو احتجاز مخالف لكل القوانين الدولية، وعمل قرصنة بكل المعايير، كما أنه محاولة لمنع أي محاولة أخرى لكسر الحصار البحري على غزة»، كما قال البيان، مضيفاً إن «اتصالات عدة تجري من أجل إطلاق اكتتاب عربي وإسلامي، لتعويض صاحب السفنية (محمد يوسف، سوريا) وشركته، جرّاء الاحتجاز الصهيوني لها».
(الأخبار)